أدانت حركة "حماس" الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها منزل رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك من فئة خارجة عن القانون في مدينة الخليل.
ودعت حماس السلطة وأجهزتها الأمنية إلى ملاحقة الجناة، وتساءلت عن سبب الصمت، خاصة أن هويتهم معروفة، وصورهم ظاهرة في التسجيلات التي قدمها الدويك للشرطة من أجل ملاحقة الجناة.
كما دعت أهل الخليل ووجهاءها إلى أخذ دورهم، وحماية رمز الشرعية الفلسطينية من تغول بعض البلطجية الخارجين عن القانون، والذين يستهدفون وحدة شعبنا ورجالاته المخلصين، فدويك تعرفه الخليل وأهلها وهو من أبنائها المخلصين، وأكاديمي تشهد له منابر العلم، ومناضل قضى جزءًا من عمره في الإبعاد والسجون.
وحمّلت الحركة السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة دويك وسلامته، وأخذ الإجراءات اللازمة لحماية شخصية اعتبارية مثله، والتي يكفل لها القانون الفلسطيني توفير الأمن والحماية.