قال حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك، إن ما جرى من اعتداء متكرر على منزل رئيس المجلس يمثل اعتداء على قامة وطنية لا يمكن المرور عنه مرور الكرام، ويستدعي تحركا جادا للوصول للفاعلين.
وأضاف خريشة في اتصال هاتفي مع "الرسالة" أنه يأمل ألا تسجل قضية الاعتداء ضد مجهول، كما جرت العادة في اعتداءات سابقة استهداف نواب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، في إشارة إلى تقصير الأجهزة الأمنية في متابعة القضايا المتعلقة بهم.
وأوضح خريشة أن الأجهزة الأمنية المتعددة بكافة مسمياتها في الضفة مطالبة بشكل جاد بضرورة متابعة قضية الاعتداءات على منزل دويك والوصول للفاعلين والمخططين مهما كانت خلفية الاعتداء خلال أقرب وقت ممكن.
وأكد أن ما جرى بحق الدكتور عزيز لا يمكن القبول به تحت أي ظرف كان، ولا بد من جميع الأطراف التحرك في اتجاه منع تكرارها خلال الفترة المقبلة، وكذلك توفير الحماية لكافة النواب الذي يتعرضون للاعتداءات.
وشدد على أن نجل الدكتور يتعرض لقضية ابتزاز مالي يجب متابعتها من الأجهزة الأمنية في إطار منفصل، عدا عن متابعة قضية الاعتداء نفسه على منزل الدكتور الذي يعرف المعتدون أنه يقطن به ولم يكترثوا للعقاب جراء ذلك.
وأشار إلى أن الدكتور عزيز قدم شكاوى رسمية لدى الشرطة وسلمهم أشرطة الفيديو التي قد تقود للفاعلين في حال جرى متابعة القضية بشكل حثيث.