أكدّت فصائل مقاومة، أن اللقاء الفصائلي بغزة يمثل موقف الاجماع الوطني، ويعبر عن لوحة وطنية شاملة ومسار سياسي وميداني منسجم مع التطلعات الشعبية الفلسطينية.
وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية، خالد الازبط، أن ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة، يمثل الموقف السياسي والعسكري لفصائل المقاومة واجنحتها العسكرية.
وقال الازبط لـ"الرسالة نت" إنّ العدو مطالب بقراءة الرسالة جيدا، فهي ليست مناورة سياسية، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة هي المرحلة الحاسمة في طريق وتاريخ أبناء شعبنا.
وأشار إلى ان اللقاء الوطني الذي عقد في غزة، يمثل الرؤية الوطنية في مواجهة الصوت الموحد والبرنامج الوطني المعتمد شعبيا ووطنيا.وذكر أن هذا اللقاء سيحكم المسار الشعبي والسياسي والميداني، وكل من يسير في البرنامج سيكون في الاطار، ومن يعارضه سيكون في الطريق المضاد.
وأوضح أن الرؤية الوطنية صيغت في الميدان، عبر حراك القوى الوطنية والإسلامية وبتغليب المصلحة الوطنية.
من جهته، قال رئيس الدائرة السياسية في حركة المجاهدين د. نائل أبو عودة، إنّ اللقاء الوطني في غزة يمثل رسالة وحدة وطنية في مواجهة سياسة الضم المزمعة في بداية يوليو.
وأضاف أبو عودة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "اللقاء يوجه رسالة أن تحقيق اللحمة هي الخيار الأنجع في مواجهة المخططات الاستعمارية".
وشدد على ضرورة عقد الاطار القيادي المقرر، والبدء فورا في رفع الإجراءات العقابية عن غزة وتعزيز دور الحاضنة الشعبية في القطاع.
كما أكدّ على ضرورة تفعيل المواجهة الشعبية، ورفع اليد عن المقاومة، والبدء في رسم خطة مواجهة استراتيجية شاملة.