حذرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس" من المخاطر المترتبة على جريمة السرقة الجديدة "الضم" التي ينوي الاحتلال القيام بها، والتي تأتي في سياق ما يسمى بصفقة القرن التي ترفضها كل مكونات شعبنا المناضل.
واعتبر محمد الجماصي عضو المكتب السياسي للحركة ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في "حماس"، أن هذه الخطوة عدوانًا فجاً جديدًا على شعبنا، لتكتمل فصول الجريمة التي تدعمها وتساندها الإدارة الأمريكية المتصهينة.
وقال الجماصي في بيان صحفي، وصل الـ"الرسالة نت"، مساء الإثنين، :"وكما أسقطنا كافة المؤامرات التي تستهدف شعبنا وأرضنا فإننا نستطيع بوحدة موقفنا الفلسطيني الرافض للصفقة ومخططات الضم وسرقة الأراضي نستطيع مواجهة هذه الجريمة".
ودعا إلى تصليب وحدة الموقف الفلسطيني على طريق تعزيز الوحدة الداخلية، عبر التوافق على خطة وطنية شاملة لمواجهة ومقاومة الاحتلال، على طريق إنهاءه وإزالته عن أرضنا واستعادة حقوقنا الوطنية.
كما ودعا الجماصي جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط إلى الانخراط في أوسع مقاومة ومواجهة شاملة مع الاحتلال ميدانياً وسياسياً وقانونياً وإعلامياً وكفاحياً، لإجهاض مخططات العدو، فخطورة اللحظة الراهنة لا تترك متسعا للخلافات السياسية، فلنعمل جميعا لاستيعاب كامل للجهود الوطنية لتدشين مرحلة المواجهة الشاملة في كل الميادين.
وطالب، شعبنا اللاجئ في المنافي والشتات بالشروع في حراك شعبي للتعبير عن الغضب والرفض لجميع مخططات العدو لتصفية القضية الفلسطينية، للحيلولة دون صنع نكبة لجوء جديدة لأهلنا في الضفة والأغوار.
كما وطالب عضو المكتب السياسي للحركة، جامعة الدول العربية بالتحرك السياسي والقانوني باتجاه محاكمة الاحتلال وملاحقة قادته على جرائمهم الخطيرة بحق شعبنا، وإسناد شعبنا عبر دعم صموده وتثبيته على أرضه ووطنه ومقدساته بشكل يمنع الاحتلال من التأثير السياسي والميداني والإنساني وفي كافة المجالات.