أكدّ نقابيون ضرورة وحدة وتعزيز الفعل الفلسطيني في مواجهة الضم، كأساس لوضع استراتيجية نضالية تعمل على اسقاطه.
جاء ذلك في مؤتمر لتجمع النقابات في غزة، رفضا لخطة الضم المزمع البدء بها (إسرائيليا) البدء بها مطلع يوليو.
وقال سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن هناك إجماع نقابي وفصائلي على رفض مشروع الضم.
ودعا الهندي في كلمته إلى وحدة الصف لمواجهة مخطط الضم العنصري؛ " فالوحدة هي الأساس نحو انتصارنا على الاحتلال وندعو لإطلاق يد العنان في الضفة وأراضي 48 لمقاومة الاحتلال وتغيير المعادلات لمواجهة الاحتلال".
وأكدّ ضرورة العمل على الغاء اتفاقية أوسلو، والسعي لرفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر وتعزيز حاضنته الشعبية عبر ارفادها بمتطلبات الصمود.
من جهته، أكدّ عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن أولى مخططات مواجهة الضم هي الوحدة في الميدان ولا ينبغي أن يمنعنا الانقسام من مواجهة هذه المؤامرات والخطط الإسرائيلية.
ودعا البطش في مداخلته؛ لتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني بسحب الاعتراف بـ "إسرائيل" وإلغاء أوسلو ووقف كل أشكال التعامل مع الاحتلال والإدارة الأمريكية.
كما أكدّ ضرورة عقد لقاء يجمع الأمناء العاميين للفصائل من أجل تحقيق الوحدة ومواجهة هذه المخططات.
وحثّ البطش على ضرورة العمل على تعبئة وطنية شاملة بين مكونات شعبنا والعربي والإسلامي، متابعا: "علينا التمسك برفض خطة الضم ورفض الإجراءات والوحدة في مجابهتها، وإن لم نتحرك نحن لن يضحي أحد غيرنا".
وأوضح أن قرار الضم الإسرائيلي في جوهره هو فشل لمشروع التسوية السياسية، ووضع حد لوهم الدولتين.
من جانبه، قال الأمين العام للائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين عبدالله عبيدات، إنّ العمل النقابي هو أهم ميادين النضال لفضح العدو ومقاومة التطبيع معه.
وذكر عبيدات في مداخلته، أنه "سيكون هناك تعاون بين النقابات والاتحادات النقابية العالمية لإقامة الفعاليات التي تدعو لرفض الضم والاحتلال".
وأكدّ " لن نسمح للعدو أن يكون جسما طبيعيا بالمنطقة ولن نسمح له أن يتغلغل بمجتمعاتنا العربية.وسنكثف فعالياتنا لفضح العدو في المحافل الدولية والمحلية".
الصور،،