قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، خلال لقاءٍ جمعه بالمبعوث الخاص للرئيس الأميركي، آفي بيركوفيتش، إنه سيواصل العمل على مخطط الضم، "في الأيام المقبلة"، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس"، الإسرائيلية.
وشارك في الاجتماع كذلك كل من رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، ورئيس الكنيست، ياريف ليفين، والسفير الأميركي في البلاد، ديفيد فريدمان، بحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
وقال نتنياهو: "تحدثت مع الأميركيين حول مسألة (فرض) السيادة (الإسرائيلية على أراض بالضفة الغربية المحتلة) التي سنواصل العمل عليها خلال الأيام المقبلة"، وفق ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان").
ويأتي تصريح نتنياهو، عشية الموعد الذي كان قد أعلنه للشروع بتنفيذ مخطط الضم، في الأول من تموز/ يوليو 2020، كما أنه يأتي بعد أن ألمح نتنياهو، بجلسة مغلقة لأعضاء حزب الليكود، إلى إمكانية تأجيل تنفيذ المخطط، عازيا ذلك إلى "اعتبارات سياسية وأمنية"، بحسب ما أفادت القناة الإسرائيلية "كان"، لكن دون الإفصاح عن طبيعية هذه الاعتبارات.
وتأتي التصريحات المنسوبة لنتنياهو في ظل الموقف الفلسطيني والأردني الرافض للضم والتهديدات الأوروبية بفرض عقوبات بحال أقدمت إسرائيل على خطوة أحادية الجانب، فيما لم تحسم الإدارة الأميركية الموقف بشأن منح إسرائيل الضوء الأخضر للشروع بالضم بالأول من تموز، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول توقيت وحجم الضم.
ووفقا للقناة الإسرائيلية، فقد قال نتنياهو لأعضاء حزب الليكود: "لدينا حوار جيد ووثيق مع الأميركيين، وعندما يكون لدي ما أقوم بإبلاغه سأبلغ". مضيفا إنها "عملية معقدة-بالإشارة لخطة الضم-، وهناك العديد من الاعتبارات السياسية والأمنية التي لا يمكنني توضيحها. لقد قلنا إن الضم سيكون من 1 تموز/ يوليو".