كشف عطا الله أبو عاصي عضو مجلس إدارة ومدير الكرة بنادي غزة الرياضي, عن كواليس ما حصل مع الفريق في نهائي كأس غزة.
وقال أبو عاصي لـ"الرسالة نت", إنهم رفضوا منذ بداية الأمر اقتراح زيادة أعداد الحضور في المباراة النهائية, غير أنهم وافقوا بعد ذلك, بسبب تدخل بعض الشخصيات الرياضية.
وأضاف: "بعد إقرار الاتحاد زيادة العدد إلى 125 شخصا من كل فريق, فوجئنا عند دخولنا الملعب بوجود الكثير من جماهير شباب رفح في المدرجات".
وبيّن أنهم كانوا يريدون مغادرة الملعب على الفور, لولا حصولهم على وعود رسمية من إبراهيم أبو سليم نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم, والشرطة الفلسطينية بإخلاء المدرجات من الجماهير.
وتابع: "وافقنا على المشاركة في المباراة, بعد إخلاء المدرجات, لكننا فوجئنا مرة أخرى عقب مرور 5 دقائق من صافرة البداية, برجوع الجماهير بأعداد كبيرة".
وتساءل: "أين دور الشرطة الحقيقي من دخول الجماهير؟.. وما هو موقف الاتحاد الفلسطيني من هذه المهزلة؟".
وشدد على أن فريقه كان سيكمل اللقاء حتى لو تعرض للخسارة بنتيجة ثقيلة, لكن بشرط أن تكون الأجواء كما تم الاتفاق عليها, وهو ما دفعه لعدم إكمال المباراة.
يشار إلى أن غزة الرياضي انسحب من اللقاء عقب مرور 31 دقيقة, بعدما كان متأخرا أمام شباب رفح (0-3).