قائمة الموقع

القوى الوطنية والإسلامية تدعو لإنهاء الاتفاقيات وسحب الاعتراف بـ (إسرائيل)

2020-07-01T12:42:00+03:00
جانب من الوقفة
الرسالة نت - غزة

دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى ضرورة تبني استراتيجية وطنية جديدة تقوم على إنهاء العمل بالاتفاقيات والتفاهمات التي وقعتها منظمة التحرير مع الاحتلال، وعلى رأسها اتفاقية أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمن فورا وبلا رجعة، وذلك عملا بقرارات المجلسين الوطني والمركزي.

وشددت القوى الوطنية والإسلامية في كلمتها خلال الوقفة الرافضة لخطة الضم، في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة على ضرورة إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع الإدارة الأمريكية الحالية.

وأكدت على ضرورة سحب الاعتراف بـ (إسرائيل) ووقف التنسيق الأمني وتحرير سجل الأراضي والسكان من سيطرة الاحتلال والإدارة المدنية ومد الولاية القانونية للمحاكم الفلسطينية على جميع المقيمين في أراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال.

وأكدت القوى على تمسكها بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة حقوق يقرها القانون الدولي والقرارات الأممية المنصفة لشعبنا، وعليه نؤكد التمسك بحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وعودتهم إلى وطنهم.

وطالبت بملاحقة المسؤولين (الإسرائيليين) عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق شعبنا، بما فيها جرائم الاستيطان الاستعماري والضم والعدوان على المقدسات المسيحية والإسلامية، ومساءلتهم في المحكمة الجنائية الدولية.

ونوهت القوى إلى ضرورة دعم نضال الأسرى من أجل الحرية، والتصدي للسياسات والقرارات العسكرية (الإسرائيلية) والمحاولات الأمريكية لتجريم نضالهم ووسمه بالإرهاب، والمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى القدامى وكبار السن والنساء والأطفال والمرضى والمعتقلين الإداريين.

كما وأكدت القوى على حق شعبنا في مواصلة مقاومته للاحتلال بكل الوسائل المشروعة حتى تحرير أرضه، والعمل على تصعيد مقاومته الشعبية بما في ذلك العصيان الوطني والمقاومة الشاملة حتى تحقيق الاستقلال الوطني لدولة فلسطين بعاصمتها القدس.

أوضحت القوى، أن الأراضي الفلسطينية المحتلة، هي وحدة اقليمية واحدة يقرها ويعترف بها القانون الدولي، وأن السيادة على هذه الأراضي هي للشعب الفلسطيني وحده لا ينازعه فيها أحد وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقائق التاريخ والجغرافيا.

وأشارت القوى إلى أن دولة الاحتلال تواصل عدوانها واحتلالها، "وعملت على تحويل السلطة في ضوئها إلى سلطة خدمات وسلطة بدون سلطة، وأعلنت في برنامج حكومتها الجديدة أنها سوف تبدأ في تموز الجاري تنفيذ مخطط ضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، تشمل القدس ومناطق الاغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت.

وحضر الفعالية عشرات الآلاف من الجماهير الغاضية والرافضة للضم، بحضور قادة العمل الوطني من جميع الفصائل الفلسطينية، بمشاركة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار.

اخبار ذات صلة