أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم على أن عودة جثامين الشهداء من قادة المقاومة الجزائرية بعد 170 عاماً على استشهادهم وسط احتفاء شعبي كبير؛ أن الشعوب لا تنسى رموزها وقيادتها التي قاومت الاستعمار، فهم يشكلون مصدر فخر قومي على مدى الزمن.
يعود اليوم إلى أرض الجزائر الشقيق رفات 24 من قادة الثورة الجزائرية العظيمة، بعد أن أعدمهم المستعمر الفرنسي البغيض قبل 170 عاماً، وحرمهم من أن يدفنوا في وطنهم.
وأضاف أن هؤلاء القادة الشهداء وغيرهم مئات الآلاف من شهداء شعب الجزائر الشقيق شكلوا أيقونة لكل الشعوب الحرة، وأعطوا مثالاً صارخاً على عجز المستعمر وضعفه أمام إرادة الشعوب الحرة الثائرة.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني سينتصر كما انتصرت ثورة الجزائر العظيمة، وسنطرد آخر استعمار في العالم المتمثل بدولة الاحتلال الإسرائيلي.