أرسلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إخطارات بهدم منازل ومبانٍ في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وقال عضو لجنة متابعة العيسوية، محمد أبو الحمص، إن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، وزّعت الإخطارات بالهدم على 30 منزلا ومنشأة للمقدسيين في مختلف أحياء البلدة، عُرف منها منزل شقيق الأسير سامر العيساوي، رأفت العيساوي، الذي هدمت جرافات الاحتلال منزله عام 2013.
وأضاف أبو الحمص أن "طواقم البلدية صورت عددا من المنشآت والمنازل بعد اقتحامها، منها ما هو قيد الإنشاء والآخر مأهول".
وتتعرض العيسوية إلى حملة انتهاكات ممنهجة من القمع والتنكيل، ويحرم الاحتلال أهاليها من التوسع العمراني في أراضيهم.
وكانت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، قد هدمت في أول يوم من الشهر الجاري، منزلا وبركسا في العيسوية بذريعة البناء دون ترخيص.
واقتحمت قوات معززة من الشرطة تساندها طواقم بلدية الاحتلال بلدة العيسوية، وقامت بهدم بركس ومنزل، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد أبو الحمص حينها، بأن جرافات الاحتلال هدمت منزلا، مؤلف من منزلين ومنافعهما، كما هدمت بركسا للخيول، كما تم تجريف عدة قطع زراعية وتخريب تمديدات المياه.
ونفذت جرافات الاحتلال عملية الهدم في المنطقة الشرقية الجنوبية المهددة لصالح إقامة "حديقة وطنية"، وهي المنطقة الوحيدة المتبقية للأهالي للبناء والتوسع.
وأوضح أبو الحمص أن هدم المنشآت المختلفة في العيسوية ضمن سلسلة اعتداءات وعقوبات تفرض على أهالي البلدة منذ عام، حيث الاقتحامات المتكررة والاعتقالات اليومية وتوزيع إخطارات الهدم واستدعاءات للبلدية واقتحام المنازل وترويع الأطفال واستهداف المدارس والطلبة.