قائمة الموقع

النائب رومانين: لن نصمت على الاستهداف المزدوج لنا

2010-10-20T10:56:00+02:00

الضفة – الرسالة نت

أكد النائب المحرر علي رومانين على أن النواب لن يصمتوا أمام الجرائم التي ترتكب بحق شعبهم وقضيتهم, موضحاً أن الاستهداف المزدوج من قبل الاحتلال والسلطة بحقهم يهدف إلى إسكات صوتهم, لافتاً الي  أن الصلف الممارس ضدهم لن يمنعهم عن تقدم واجبهم الذي انتخبوا لأجلها خاصة وأنهم قبل الاعتقال كلفوا من أبناء شعبهم وخرجوا بعد الاعتقال وقد حملوا أمانة التكليف من الأسرى الذين سبقوهم .

وعلق رومانين في أول ظهور إعلامي له بعد الإفراج عنه مساء أمس الثلاثاء 19/10  على استقبال الجماهير الحاشد له رغم كل الإجراءات والتضييقات الممارسة على المواطنين بالقول:"حظينا باستقبال واسع وخرجت من مدينة الخليل إلى أريحا بموكب جماهيري وعائلي مهيب وهو دليل على التفاف الشعب حول كلمة الحق ومن يصدحون بها والناس يقفون عند أبعاد انتمائهم واختيارهم لنا رغم صعوبة الظروف"

وأضاف:" أثناء الاستقبال الجماهيري تلقينا عدة اتصالات من الأجهزة الأمنية طالبونا فيها بإنزال رايات التوحيد ووقف النشيد الإسلامي، وفض موكب الاستقبال" , متوقعاَ أن يتعرض كل من شارك في الاستقبال للمساءلة في ظل الأجواء البوليسية التي تحياها الضفة الغربية.

وتساءل رومانين عن سبب ازدواجية المعايير التي تتعامل بها السلطة في استقبال الأسرى ففي الوقت الذي يستقبل فيه ابن فتح بالأعلام والأهازيج ومكبرات الصوت يمنع ابن الحركة الإسلامية وأهله من إبداء أدنى فرحة ابتهاجا بالإفراج عنه بعد سنوات طويلة قضاها في سجون الاحتلال.

وطالب رومانين بضرورة تفعيل قضية الأسرى في ظل الحملة الشرسة الممارسة ضدهم داخل السجون والتي تحتاج وقفة تضامنية حقيقية، خاصة وانهم يستعدون لخوض إضراب في حال عدم الاستجابة للرسائل شديدة اللهجة التي رفعوها لإدارة السجون، و مستعدون للشهادة في سبيل تحقيق مطالبهم .

وحمل رومانين عدة رسائل من الأسرى طالبوا فيها الجميع أن يقفوا عند مسؤولياتهم في تحقيق المصالحة وتجنيب شعبنا ويلات ما يذوقونه جراء الانقسام، كما وجهوا رسالة للسلطة وأجهزتها الأمنية طالبوهم فيها بالكف عن العبث بأبناء الشعب الفلسطيني ومصالحه، ونقل سؤال الأسرى للأجهزة الأمنية، "لمصلحة من يعذب أبناء الحركة الإسلامية في الضفة؟ وكيف يعتقل الأسرى المحررون من ذوي المحكوميات العالية ويحاكموا على تهم قاضاهم عليها المحتل الظالم ؟"

وأضاف :" من المؤلم أن يصل الحال إلى ما هو عليه في الضفة فبعد أن كان الأسير ينتظر الحرية بشغف للقاء أهله وأحبته والعودة لبيته وأسرته بات يخشاها ولا يرغب بها لسوء ما ينتظره من صنوف العذاب في سجون السلطة لمجرد الإفراج عنه".

يذكر أن النائب علي رومانين فاز في الانتخابات التشريعية عن محافظة أريحا وهو معتقل منذ أربع أعوام ونصف وقد منّ الله عليه بالإفراج مساء أمس الأربعاء بعد أن أنهى محكوميته.

اخبار ذات صلة