واشنطن – الرسالة نت ووكالات
في الوقت الذي فشل فيه الإنتربول وأجهزة الاستخبارات والأمن لعدة دول على رأسها أمريكا في القبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حياً أو ميتاً، تم الكشف، أخيراً، أنه يعيش مرتاحاً داخل منزل في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود الصينية بمنطقة تدعى "خرم دره " برفقة مساعده أيمن الظواهري.
وفاجأ مسؤول في حلف الناتو، رفض الكشف عن اسمه عبر تصريح له قائلاً: "خلافاً للإشاعات السابقة، لا أحد في تنظيم القاعدة يعيش في كهف".
وذكر المسؤول نفسه في تقرير بثته شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن ابن لادن تنقل على ما يبدو في السنوات الأخيرة من منطقة تمتد من جبال "شيترال" على الحدود الصينية إلى وادي "كرام" قرب تورا بورا في أفغانستان، حسب ما ذكرت صحيفة "التيليغراف" البريطانية الثلاثاء 19-10-2010.
واعتبر عدد من الخبراء في شؤون القاعدة أن بن لادن موجود في وزيرستان الشمالية، وهي منطقة جبلية تعد من أبرز مخابئ مقاتلي طالبان الأفغان والباكستانيين وحلفائهم من القاعدة.
ومن جانبها نفت الحكومة الباكستانية صحة ما أورده مسؤول الناتو، وأكدت أنها لا تؤمّن حماية لابن لادن الذي حددت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يساعد على اعتقاله.
وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك: "أنفي بشكل قاطع الأنباء التي تتحدث عن وجود أسامة بن لادن أو الظواهري أو الملا عمر في باكستان".