قال أنيس القاسم رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، إن رئيس السلطة محمود عباس لم يغادر موقع التفاوض، ولا يزال يراهن عليها.
وذكر القاسم لـ"الرسالة" أنّ عباس لديه رهان كبير على التنسيق الأمني والاتفاقات الذي أعلن إعلاميا فقط التحلل منها.
ولفت إلى مذكرات المستشارة السابقة للأمن القومي بالولايات المتحدة كوندليزا رايس، التي كشفت فيها عنتفاهمات جرت بين شارون وبوش الابن، خلص فيها الأخير إلى أن الرئيس الراحل ياسر عرفات بات عبئا ولا يمكن إتمام حل الدولتين بوجوده، ما يستدعي وجود بديل عنه.
وأوضح القاسم أنه وباعتراف رايس، فإن البديل الجاهز الذي جرى الاتفاق عليه وقتها هو محمود عباس.
وأضاف: "فاليوم عباس يعيش حالة رعب على رأسه، لذلك لن يتقدم بأي خطوة قد تزعج الإسرائيلي، وما يهمه هو رأسه حتى لو ذهبت كل فلسطين"، حسب قوله.
وكان رئيس السلطة محمود عباس أبدى خلال اتصال مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، استعداد الجانب الفلسطيني لإجراء مفاوضات مع (إسرائيل)، "على أساس الشرعية الدولية"، وبرعاية "اللجنة الرباعية الدولية".