الحركة الإسلامية بالأردن: سنواجه كافة المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية واستهداف الأردن

عمان- الرسالة نت


رفضت الحركة الإسلامية باعتصام جماهيري حاشد أمام المسجد الحسيني في وسط العاصمة عمان، بكافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء صفقة القرن، أو مشروع ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن، داعية الشعوب العربية والإسلامية للانتفاض بوجه تلك المشاريع الاستيطانية التوسعية.

وفي الاعتصام الذي بدأ عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة عمان، رفع المشاركون لافتات تؤكد على الحق العربي والإسلامي في كامل الأراضي الفلسطينية، غير منقوصة، مشددين على ضرورة تحرك رسمي عربي ودولي لوقف الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال، ومن يدعمه.

ودعا المعتصمون الحكومة الأردنية، إلى ترجمة الموقف الرسمي على أرض الواقع، وإغلاق سفارة الاحتلال من عمّان واستدعاء السفير الأردني، فيما دعوا كذلك إلى إلغاء كافة الاتفاقيات مع الاحتلال، وعلى رأسها اتفاقية السلام (وادي عربة)، واتفاقية الغاز.

وقال النائب سعود أبو محفوظ في كلمة له أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو استطاع بناء تحالف حكومي بكلمة واحدة وهي الضم، لقد حصل الضم فعلياً مكاناً وزماناً، وقال معاهدات أوسلو ووادي عربة كانت آلية لدى الكيان الصهيوني للسيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية، وأضاف:” يراد للفلسطيني أن يكون لاجئ في وطنه لا أقل ولا أكثر، والحساب سيدفعه الأردن”.

وأكد النائب أبو محفوظ أن الأردن اليوم بات في عين الخطر الصهيوني، والآن يريدون تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى، وسنقف في مواجهة أي تهديد بحق الأردن والقضية الفلسطينية، ونحن نثمن المواقف الأردنية الرافضة لكافة المشاريع التي تستهدف الأردن وقضيته.

وقال إن الشعب الأردني شعب عظيم، وهو بركان غضب اذا مست كرامته، وإذا تم الاعتداء على وجوده، وإذا قهرت عقيدته، فنحن جميعاً مشاريع شهادة واستشهاد في حال مر قرار الضم، وأضاف: “لا شك أن وزارة الخارجية كانت لينة في تعاطيها مع هذا الملف، وعليها الوقوف عند مسؤولياتها تجاه هذه القضية الخطيرة.

البث المباشر