وكالات-الرسالة نت
صرح وزير الأقليات الإسرائيلي افيشاي برافرمن، الأربعاء 20-10-2010، في باريس أن حزب العمل الإسرائيلي يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحقيق تقدم في المفاوضات مع السلطة وسيغادر الحكومة إذا لم يتم ذلك في كانون الثاني/يناير.
وردا على سؤال لصحفيين بعد طاولة مستديرة، قال برافرمن إنه ينتظر التوصل "بحلول كانون الثاني/يناير" إلى "قرارات واضحة للسير قدما".
وأضاف :"إذا لم تسجل تحركات في عملية السلام سنجبر حزب العمل على التحرك. الوقت يمر".
وتابع الوزير الإسرائيلي من جهة ثانية :"رسميا لم أقل ذلك لكن يمكنكم أن تكتبوا أن برافرمن ينوي الترشح لقيادة حزب العمل".
وكان برافرمن يتحدث في الذكرى ألـ(15) لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين، مؤكدا أنه ينوي متابعة رؤيته لـ"التسوية".
وانتقد برافرمن القانون الذي تبنته الحكومة الإسرائيلية حول الولاء للدولة، معتبرا انه "غبي". وقال انه ينوي محاربته.
وأكد أنه يجب العودة في مفاوضات "التسوية" إلى "لب القضية" وهما قضيتا الأمن وحدود 1967، معبرا عن أسفه لأن مشكلة المستوطنات الإسرائيلية انتقلت إلى المرتبة الأولى الآن.
واقترح "تجميداً لمواصلة الاستيطان لأربعة أو خمسة أشهر" مع تشكيل لجنة تضم مراقبين فلسطينيين وإسرائيليين وأميركيين مكلفة دراسة بعض التصاريح لكل حالة على حدة.
وقال :"إذا لم نقبل بشجاعة التحرك باتجاه تقسيم الأرض المقدسة، قد تعلن الأمم المتحدة في نهاية المطاف وجود دولة واحدة غرب نهر الأردن ويمكن أن تصبح (إسرائيل) دولة غير مريحة تضم غالبية عربية وأقلية يهودية وبدون ديموقراطية".
المصدر: الفرنسية