قائمة الموقع

صحة الاحتلال: ثلاث وفيات و1360 إصابة جديدة بكورونا

2020-07-11T20:55:00+03:00
ارشيفية
الرسالة نت

أعلنت صحة الاحتلال عن وفاة ثلاثة أشخاص وتشخيص 1360 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب المعطيات الصادرة مساء اليوم، السبت، عن وزارة الصحة الإسرائيلية.

وبيّنت المعطيات أنه تم تشخيص 643 إصابة جديدة منذ منتصف الليلة الماضية، لتصل الحصيلة الكلية للإصابات الكلية منذ بدء انتشار الجائحة في البلاد في آذار/ مارس الماضي، إلى 37464.

وسُجلت 18814 حالة تعافي من الفيروس ليصل عدد الحالات النشطة إلى 18296؛ وبينت معطيات الوزارة أنه تم إجراء 11194 فحصا للكشف عن إصابات جديدة بكورونا منذ منتصف الليلة الماضية.

وأظهرت المعطيات ارتفاع عدد الحالات الخطرة التي تحتاج إلى تنفس اصطناعي بنسبة 16.7% لتصل إلى 49 مصابا بعد تدهور الحالة الصحية لـ7 مصابين، في حين ارتفع عدد الحالات الخطرة إلى 134 حالة.

ووفقًا للمعطيات، فإن الحصيلة الكلية للوفيات بلغت 354، بعد تسجيل ثلاث حالات في الساعات الـ24 الأخيرة، وحالة واحدة منذ منتصف الليلة الماضية، في ارتفاع بلغ 0.3%.

وكانت وزارة الصحة قد طالبت المستشفيات في البلاد، الخميس الماضي، بالعمل على توفير مناطق آمنة للفحوصات المتعلّقة بالجهاز التنفسي، وللمرضي الذين يُشكُّ في إصابتهم بالفيروس، لتكون بذلك، أقسامَ طوارئ تُشكّل بيئة آمنة للتعامل مع الفيروس، إثر الزيادة الكبيرة في أعداد المُصابين بالفيروس، والعدد الكبير من المرضى الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى.

وأوضحت وزارة الصحة أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير الرعاية المُثلى للمرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا، مع منع انتقال العدوى لموظفي المشافي، أو لمرضى آخرين، لافتةً إلى أنها تدرك العبء الناجم عن زيادة وتيرة العدوى، لكنها واثقة من أن المستشفيات ستكون قادرة على التعامل معها، كما أثبتت من قبل، مُشيرة إلى أنها تعمل على إضافة قوى عاملة إلى المستشفيات.

وتشير تقديرات وزارة الصحّة إلى وصول عدد المرضى بحالة خطرة إلى مئات خلال 5 أسابيع إن لم تتّخذ إجراءات شديدة.

وبسبب أن غالبية المصابين بفيروس كورونا مؤخرًا من الشباب، لا تظهر عليهم أعراض المرض ويلتقون بمسنين دون أن يعرفوا أنهم مصابين، ما يؤدّي إلى إصابة المسنّين، بحسب تحذيرات مسؤولي الوزارة.

وتقول مصادر في وزارة الصحّة إن الارتفاع حاد في الإصابات إلى درجة أنه لا حاجة إلى الإعلان عن "مناطق مقيّدة" جديدة، بسبب أن عدد البلدات التي تشهد ارتفاعا كبير جدًا، ما يصعّب جدًا إمكانيّة كبح انتشار موضعي للفيروس.

اخبار ذات صلة