بثت قناة الجزيرة، حلقة جديدة من برنامج التحقيقات، "ما خفي أعظم"، وتناول فضيحة هروب المستثمر الهندي الشهير بي آر شيتي، والذي تحولت قضيته إلى أكبر عملية احتيال في تاريخ الإمارات.
وقال البرنامج، إنه حصل على "وثائق وأدلة" تعرض للمرة الأولى، بشأن شيتي، وعلاقته بأبناء زايد، وعمله لصالح منصور بن زايد تحديدا.
ونشر الوثائقي رسالة مسربة بين شيتي، وشخص يدعى محمد مبارك فاضل المزروعي، وهو وكيل ديوان ولي عهد أبو ظبي.
وبحسب الوثائقي، فإن شيتي خرج من الإمارات بلا عودة، بعد أيام من اجتماع في قصر البحر بدعوة من ديوان محمد بن زايد.
واللافت أن رجل الأعمال الهندي، بعث برسالة يبلغ فيه ديوان ابن زايد أن ابنه بيناي وصهره محمد متاحين للقاء في أي وقت.
وذكرت "الجزيرة" في وقت لاحق، نقلا عن مصادر، أن السلطات الإماراتية اعتقلت بيناي، دون مزيد من التفصيلات.
وبحسب وثائق أخرى، فإن صعود شيتي من مجرد موظف عادي إلى رجل أعمال ثري بدبي، كان بفضل علاقاته الواسعة، وأبرزها ارتباطه بالوزير السابق عبد الله حميد المزروعي، والذي كانت حصته 60 بالمئة من استثمارات شيتي.
وأظهرت وثائق أن شيتي هو وكيل وزير التسامح والتعايش، نهيان بن مبارك آل نهيان، في شركة "نيوفارما" أمام الدوائر الحكومية في الدولة.