أصدر شيوخ قبيلة الترابين، فجر يوم الإثنين، بياناً للرأي العام تعقيباً على حادثة مقتل العقيد بالسلطة الفلسطينية جبر فضل القيق برصاص عدد من أبناء عشيرة الصوفي.
وجاء في بيان لشيوخ قبيلة الترابين في تصريح صحفي : "تابعنا بكل أسف تطورات الأحداث والتي أدت إلى وفاة المرحوم جبر فضل القيق، على يد أحد أبناء عشيرة الصوفي".
وأكّد البيان على رفض أخذ القانون باليد، مُشيراً إلى أنّ استرجاع الحقوق مكانه المحاكم النظامية أو العشائرية العرفية المعروفة، ولا يجوز لأي شخص أو جهة المبادرة بتطبيق ما يحلو لها من إجراءات.
وأضاف: "إننا نعتبر حادث قتل العقيد جبر القيق جريمة مكتملة الأركان يتحمل منفذها المسؤولية الكاملة أمام الله اولاً، ثم أمام القضاء العادل ثانياً".
وتابع: "ترفض القبيلة زجها كطرف في حادث القتل"، مُشدّدةً على أنّها جزء أصيل من المجتمع الفلسطيني العربي، وتتلزم بالقوانين النظامية والعرفية كاملةً.
واستدرك: "نُؤكّد على رفض حماية الخارجين عن القانون أو تقديم الغطاء العشائري لهم، ورحم الله فقيدنا، وحفظ الله بلادنا، والخزي والعار لكل من يعبث بأمننا وسلمنا المجتمعي".
وكان العقيد بالسلطة الفلسطينية جبر القيق، قُتل مساء يوم الأحد، جراء إطلاق النار عليه قرب مفترق الطيران بالحي السعودي في رفح جنوب قطاع غزّة.
كما نشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني، فجر يوم الإثنين، صوراً لخارجين على القانون مطلوبين للأجهزة الأمنية، على خلفية مقتل المواطن جبر القيق، مساء يوم الأحد، بإطلاق نار في محافظة رفح جنوب قطاع غزّة.
وقالت الداخلية في بيانٍ وصل وكالة "خبر": "إنّ المطلوبين هم: شادي صبحي حمدان الصوفي (37 عاماً)، فادي صبحي حمدان الصوفي (35 عاماً)، دياب خالد دياب الدباري (19 عاماً)".
ودعت الوزارة كل من يتعرف على المطلوبين أو يملك معلومات تدل عليهم، إلى الاتصال بالعمليات المركزية في وزارة الداخلية على الرقم (109)، مُحذّرةً كلّ من يتستر على المطلوبين أو يُقدم لهم المساعدة باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.