أعلنت صحة الاحتلال، عن وفاة شخص وتشخيص 954 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد منذ منتصف الليلة الماضية، مساء اليوم الإثنين، فيما تجاوزت الإصابات النشطة عدد المتعافين من الفيروس.
ووفقا لمعطيات وزارة الصحة، فإن عدد الإصابات بالفيروس التي سجلت منذ آذار/ مارس الماضي، بلغت 40248 منها 20560 إصابة نشطة، فيما تعافى من الفيروس 19323 شخصا.
ومنذ منتصف الليل إلى الآن، سجلت 954 إصابة جديدة، بينما خلال، أمس الأحد، سجلت 1221 إصابة، علما أن الغالبية العظمى من الإصابات وصفت بالطفيفة وتحظى بالرعاية من خلال الحجر الصحي في المنازل أو الفنادق.
ويرقد في مستشفيات البلاد، 514 مصابا منهم 97 إصابتهم متوسطة و183 وصفت إصابتهم بالخطيرة، بينما سُجل ارتفاع في عدد الإصابات الخطيرة جدا والموصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي، لتبلغ 54 إصابة، بينما بلغت حصيلة الوفيات 365 حالة وفاة، بعد تسجيل حالة وفاة واحدة منذ منتصف الليلة الماضية.
إلى ذلك، تواصل وزارة الصحة بالتعاون مع صناديق المرضى في جميع أنحاء البلاد إجراء الفحوصات لاكتشاف كورونا، حيث أجري في البلاد 21568 فحصا أمس، الأحد، في حين شهد اليوم إجراء 17531 فحصا.
وتأتي هذه المعطيات، في الوقت الذي يحتدم النقاش داخل الائتلاف الحكومي بكل ما يتعلق بالتعامل مع أزمة كورونا، إذ شهدت جلسة الحكومة الأسبوعية، مناقشات حادة بين بعض الوزراء، في أعقاب تصريحات وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، الداعية لفرض الإغلاق الشامل، وهو الطرح الذي قوبل بانتقادات شديدة اللهجة.
وتجاوزت النقاشات أروقة الحكومة وانتقلت إلى اللجان البرلمانية، إذ صوتت "لجنة كورونا" في الكنيست، إلى جانب مقترح المعارضة القاضي برفع الحظر عن إغلاق برك السباحة ونوادي اللياقة البدنية، حيث صوتت إلى جانب القرار الذي أتى خلافا لقرار الحكومة الإسرائيلية من الأسبوع الماضي، رئيس اللجنة يفعات بيطون، من حزب الليكود الذي تقدم بطلب رسمي لاستبدالها ومندوبة حزب "كاحول لافان".