قائمة الموقع

مخطط لهدم 150 منزلا في أحياء مدينة القدس

2009-10-13T09:37:00+02:00

 

القدس- وكالات

 

 حذر مركز القدس للحقوق الإجتماعية والإقتصادية من مخطط لبلدية الإحتلال في القدس يقضي بهدم وشيك لنحو 150 منزلا في أحياء المدينة المحتلفة كانت صدرت في وقت سابق أوامر فورية بهدمها من قبل الرئيس السابق للبلدية أوري لوبليانسكي، ومن رئيس البلدية الحالي نير بركات.

 

وقال تقرير لوحدة البحث والتوثيق في مركز القدس ان الجزْ الأكبر من هذه المنازل يقع في الأحياء الشمالية من المدينة خاصة في بيت حنينا، وشعفاط، والأشقرية، ومشروع نسيبة، وكذلك في الضواحي الجنوبية من المدينة وتحديدا في سلوان والثوري، وجبل المكبر وصور باهر، وفي أحياء وبلدات الطور، الزعيم، العيسوية، ورأس خميس الى الشرق من المدينة.

 

وأشار التقرير الى أن ما يربو على ألف نسمة يقطنون في هذه المنازل، جزء كبير منها كان شيد قبل أكثر من ثلاث سنوات، ولا يشمل هذه العدد من المنازل المهددة بالهدم، المنازل التي كانت صدرت أوامر بهدمها في حي البستان، والعباسية، وواد حلوة والبالغ عددها نحو 125 منزلا وشقة سكنية.

 

ونوه التقرير الى أن عملية الهدم التي نفذت أمس الإثنين في أحياء بيت حنينا والأشقرية، وحي المروحة في بيت حنينا تعد واحدة من سلسلة عمليات هدم ستنفذها البلدية حتى نهاية العام الجاري وتطال المنازل ال 150 الصادرة بحقها اوامر فورية بالهدم، وفق ما أكدته مصادر في البلدية الإسرائيلية للمدينة المقدسة.

 

وكانت الجرافات الإسرائيلية هدمت أمس منزلا في حي المروحة تبلغ مساحته 70 مترا مربعا يعود للمواطن أمجد الترياقي، ويقطنه أسرة مكونة من 5 أنفار.

 

كما هدمت سور منزل قيد الإنشاء في حي الأشقرية بطول نحو 110 أمتار يعود للمواطن سامي الرازم، إضافة الى هدم معرش من الصفيح والطوب قريب من منزل الرازم، ثم توجهت الى منزل المواطن ماجد أبو عيشه الكائن في بيت حنسنا- طلعة حزما- وهدمت جزءا منه قبل أن يستصدر صاحبه أمرا مؤقتا يمنع عملية الهدم من محكمة اسرائيلية، خاصة أن البيت مشيد منذ العام 2003.

 

وبعملية الهدم التي تمت بالأمس يرتفع عدد المنازل التي هدمتها بلدية الإحتلال منذ مطلع العام وحنى يوم أمس الى 61 منزلا ، عدا المنشآت الزراعية والصناعية، إضافة الى 18 منزلا هدمت ذاتيا من قبل أصحابها، فيما يتهدد الهدم الذاتي عشرات المنازل الأخرى معظمها داخل أسوار البلدة القديمة من القدس.

 

من ناحية أخرى كشف التقرير عن سيطرة حارس أملاك الغائبين الإسرائيلي على ما مجموعه 200 منزل داخل أسوار البلدة القديمة تدار معظمها من قبل جمعية استيطانية يهودية حول بعضها الى كنس يهودية، إضافة الى عدد غير محدد من المنازل في أحياء الشيخ جراح، وسلوان، وجبل الزيتون.

 

ولا يشمل هذا العدد من المنازل ، البؤر الإستيطانية التي تديرها الجمعيات المتطرفة داخل البلدة القديمة وسلوان حيث تشرف جمعية العاد على 70 بؤرة ، بينما تدير جمعية "العاد" نحو 40 بؤرة في بلدة سلوان ورأس العمود

 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00