أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني أن التوجهات السياسية لقناتي، العربية والحدث، منفصلة تماما عن نبض الأمة العربية التي ترى في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سراجاً منيراً يعرف بوصلته جيداً في مقاومة الاحتلال.
وأدانت، كتلة الصحفي المحاولات المكشوفة لقناة العربية والحدث وبعض المواقع الصفراء، والتي يتصدرها موقع أمد ورئيس تحريره حسن عصفور، الذي عرفته القضية الفلسطينية كأحد المشاركين في التدليس على شعبنا منذ أكثر من ثلاثين عاماً، من خلال مشاركته بلورة اتفاقية اوسلو المشؤومة التي جلب الويلات لشعبنا وقضيتنا، والذي ينفث خبثه اليوم بالمقاومة وأبطالها التي طالما تآمر عليها وعمل على تشويهها وتجريمها على مدى سنوات عمله السياسي خدمة لمموليه في بعض عواصم التطبيع والهرولة نحو الاحتلال.
ودعت كتلة الصحفي، الأسرة الصحفية والزملاء الصحفيين والكتاب والمحللين لمقاطعة قناة العربية والحدث وموقع أمد الاخباري وعدم الظهور عليها، لتعزيز رسالة الرفض الشعبي والمجتمعي والنخبوي للمحتوى المشوه الذي تبثه هذه القنوات بحق القضية الفلسطينية ورأس حربتها المقاومة.
واستغربت كتلة الصحفي محاولات البعض ممثلاً بما يسمى نقابة الصحفيين الفلسطينيين باستغلال حالة الرفض العامة للتعامل مع قناة العربية لإساءاتها المقصودة والممنهجة للمقاومة والقضية الفلسطينية، ومحاولة إلصاق تهمة التضييق على الحريات الإعلامية للجهات الحكومية في قطاع غزة.
ورأت الكتلة أنه بات من واجب الزملاء الصحفيين عدم التعامل أو التعاقد مع العربية ومشتقاتها ومموليها وراسمي سياساتها، لمعاداتها المعلنة لشعبنا ومصالحه.
ودعت المؤسسات الاعلامية الفلسطينية والعربية لمواجهة حملات التضليل والتشويه الممارسة بحق شعبنا ومقاومتنا وقضيتنا بشكل ممنهج يعتمد على بث رسائل الرفض للاحتلال وأعوانه والصمود في وجه حملات التضليل التي تمهد لأمر دبر بليل حالك يهدف لتصفية القضية الفلسطينية وشرعنة وجود الاحتلال.