حذر خبراء صندوق النقد الدولي أمس الجمعة، من أن الناتج الاقتصادي الأميركي يتوقع أن ينكمش بنسبة 6.6% في 2020 بسبب صدمة جائحة فيروس كورونا. لكن تلك التوقعات قد تكون أسوأ بفعل تصاعد جديد لوتيرة الإصابات بفيروس كورونا وزيادة آخذة في تفشي الفقر.
وأشار خبراء الصندوق، بعد إتمام مراجعة طبقا للمادة الرابعة لأكبر اقتصادات العالم، إلى مخاطر أخرى:
– زيادة مستويات الدين الحكومي وديون الشركات بشكل كبير.
– احتمالات تضخم منخفض أو ربما سالب.
واعتبر الصندوق أن عودة ظهور الإصابات بكوفيد-19 تمثل "الخطر الرئيسي" على الاقتصاد الأميركي، وحث السلطات على "بذل جهود جديدة" لمكافحة الوباء ومعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في الولايات المتحدة.
تقديرات
قدر صندوق النقد الدولي أن الناتج المحلي الإجمالي الأميركي تقلص بنسبة 37% في الربع الثاني من العام على أساس سنوي، كنتيجة مباشرة لإجراءات الاحتواء "على الرغم من الدعم السياسي غير المسبوق".
وقال الصندوق في بيان له "هناك ضبابية هائلة تكتنف اتساع نطاق صدمة كوفيد-19 اقتصاديا… سيستغرق الأمر على الأرجح فترة أطول لإصلاح الاقتصاد وعودة النشاط إلى مستويات ما قبل الجائحة".
ودعا إلى تطبيق مزيد من إجراءات التحفيز للمساعدة في التخفيف من حدة الأزمة، إلى جانب ضخ استثمارات على مدى أطول في مجالات كالبنية التحتية.
وتوقع الصندوق نمو حجم الاقتصاد الأميركي بنسبة 3.9% عام 2021. لكن ذلك لن يكون كافيا لتعويض الركود الحاصل جراء جائحة فيروس كورونا هذا العام.
الجزيرة نت