بات الدولي المصري أحمد حجازي مدافع وست بروميتش ألبيون، قريبا من العودة مع فريقه إلى الدوري الإنجليزي "البريميرليغ"، مع تبقي جولة واحدة على نهاية دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب".
وكان ليدز يونايتد حسم التأهل إلى النسخة المقبلة من "البريميرليغ"، بعدما توج بطلا لدوري الدرجة الأولى قبل جولتين من النهاية.
حجازي عاد في صيف 2017 إلى أوروبا، بعد تجربة ناجحة بين صفوف الأهلي المصري، ليقدم مسيرة إيجابية مع فريق وست بروميتش حتى الآن.
وهناك 3 عوامل تجعل حجازي على أعتاب العودة مع بروميتش إلى الدوري الممتاز، خلال الموسم الجديد 2020-2021.
1- 3 نقاط تكفي:
فوز وست بروميتش بأي نتيجة في مباراة الجولة الأخيرة، المقرر لها يوم الأربعاء المقبل، يكفي الفريق للعودة إلى البريمييرليج.
وسيلعب بروميتش على ملعبه أمام كوينز بارك رينجرز صاحب المركز الـ14 بجدول الترتيب، في مباراة خلف أبواب مغلقة دون حضور جماهيري.
الفوز سيرفع رصيد حجازي ورفاقه للنقطة 85، ووقتها سيكون من المستحيل على منافسه برينتفورد (81 نقطة) اللحاق به حتى في حال فاز بمباراته الأخيرة.
2- ضعف المنافس:
نظريا، سيكون كوينز بارك منافس وست بروميتش المقبل في المتناول، وخسارته خارج ملعبه واردة بدرجة كبيرة، بالنظر للنتائج الباهتة التي حققها على مدار الموسم.
وخاض فريق كوينز بارك 8 مباريات منذ العودة من التوقف خسر في 5، وحقق الفوز مرتين منهما انتصار خارج الديار، وتعادل مرة واحدة.
3- الحظ يخدم بروميتش:
بعد سلسلة طويلة من الفوز المتتالي لبرينتفورد المنافس المباشر لبروميتش على بطاقة التأهل الثانية، خسر الفريق مباراته الأخيرة من ستوك سيتي (0-1)، ليفقد فرصة تحديد مصيره بنفسه للصعود نحو "البريميرليغ".
ومنذ العودة من التوقف، لم يخسر برينتفورد أو يتعادل، وهزم ويست بروميتش نفسه بهدف دون رد، لكن ستوك سيتي أوقف مسيرة الانتصارات.
فوز برينتفورد كان سيصل به للنقطة 84 وله لقاء متبقي، إذا فاز به يصعد دون النظر لمواجهة وبروميتش ضد كوينز بارك، لكنه خسر ليعقد حساباته.