قائمة الموقع

شخصيات: جهات مشبوهة تحرض على المقاومة والجاليات من الخارج

2020-07-19T20:21:00+03:00
شخصيات: جهات مشبوهة تحرض على المقاومة والجاليات من الخارج
الرسالة نت - محمود هنية

تتكرر حالة الهجوم الإعلامي ضد المقاومة الفلسطينية في القطاع، بالتزامن مع أخرى تشن على عمل الجاليات الفلسطينية، تقف خلفها جهات أمنية فلسطينية، بهدف تشويه المعارضة السياسية من ناحية والنيل من المقاومة من ناحية أخرى.

مصادر قيادية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أكدّت رصدها 116 حسابًا مشبوها أمنيا غالبيتها وهمية وتدار من خارج القطاع ومستوطنات الاحتلال، تهدف لتشويه واقع المقاومة.

مصادر من الجبهة أكدّت لـ"الرسالة نت" أن هذه الحسابات تركز بالهجوم على المقاومة وتهدف إلى اختلاق الأكاذيب والافتراءات لإثارة الأوضاع في القطاع، واستهداف عناصر ومركبات المقاومة وتشويه قياداتها السياسية.

عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني خليل، كشف أن هذه الحسابات تستهدف الجبهة الداخلية للقطاع والنسيج المجتمعي وحاضنة المقاومة.

وقال خليل إن هذه الحسابات رصدت من داخل المستوطنات وجهات أخرى تابعة له.

وذكر أن الاحتلال يقف بشكل مباشر خلفها إضافة الى جهات أخرى تسانده من اعوانه، "الذين يحاولون تشجيع العملاء من جهة، وتصوير القطاع كبيئة آمنة لهذه القضية".

وذكر أن "الكل الوطني لا يمكن أن يجد من هو داعم بشكل مباشر وواضح لهذه الصفحات المشبوهة والعمل الحقير، الذي يستهدف خلق الفتن داخل المجتمع، عبر اظهار النزعات العشائرية والعائلية والتحريض ضد المجتمع".

بالترافق مع هذا الهجوم، رصدت الأجهزة الأمنية هجوما آخر يركز على الاغتيال المعنوي الذي يستهدف منظومة المقاومة بشكل عام وقياداتها بشكل خاص.

وأكدّت قيادات فلسطينية وازنة في الخارج، وقوف جهات أمنية خلف عملية استهداف المقاومة من ناحية وعمل الجاليات التي تستهدف استنهاض الحالية الشعبية الفلسطينية بأوروبا تجاه قضيتها المركزية.

جورج رشماوي رئيس إتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، أكدّ بدوره وجود تحركات تستهدف عمل الجاليات من جهات أمنية في ظل ما يجري تداوله بين صفوفهم.

وقال رشماوي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن عملية التحرك في إطار استهداف فصائل العمل الوطني او الجاليات مسألة فاعلة في أوروبا وتجري في بعض الأحيان برعاية أطراف معروفة.

وذكر أن تأثير هذه الحملات ضعيف وغير فاعل في ضوء إدراك الشعب الفلسطيني وقواه الحية لما يجري حوله من مؤامرات، ورغبته في احياء مؤسساته التي تسعى لاستنهاض واقع قضيته في المهجر.

من جهته، أكدّ د. أحمد محيسن أمين سر حركة فتح السابق في برلين والمتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وجود جهات تسعى لتشويه المقاومة وعمل الجاليات متسترة بجهات أمنية وسياسية معروفة.

وذكر محيسن لـ"الرسالة نت" إن هذه الهجمات تتزامن مع توسع نفوذ جهاز المخابرات في السفارات بالخارج.

وأوضح أن دور المخابرات في السفارات يتركز على جمع المعلومات ورصد نشاط الفلسطينيين والنشطاء الفاعلين بالقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن "سفارات السلطة يوجد بها مكاتب ارتباط منتشرة حول العالم، تعين فيها مجموعة من رجال المخابرات الذين يتابعون النشطاء الفلسطينيين، ورصد ما ينفذ من أنشطة وما يكتب في الشأن الفلسطيني".

اخبار ذات صلة