لم يكن تحقيق فريق ريال مدريد الإسباني للقب الدوري المحلي "الليغا" في الموسم الحالي 2019-2020، إلا استمرارا للهيمنة التي يفرضها الفريق في عهد مدربه بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، على الجبهتين الأوروبية والمحلية.
ريال مدريد توّج بـ"الليغا" بفارق 5 نقاط عن برشلونة حامل اللقب في آخر موسمين، ليكون التتويج الثاني للمدرب الفرنسي خلال 3 مواسم مكتملة قاد فيها "الملكي"، حيث خسر نسخة 2017-2018 لمصلحة "البرشا" بقيادة إيرنيستو فالفيردي.
زيدان الذي قاد الريال من قبل لثلاثية دوري أبطال أوروبا التاريخية في الفترة من 2016 إلى 2018 كأول مدرب في تاريخ الكأس ذات الإذنين يحقق هذا الإنجاز، نجح في إسقاط برشلونة من هيمنته المحلية التي دامت لسنوات.
برشلونة لا يسجل في الكلاسيكو
نجح ريال مدريد في منع برشلونة من التسجيل في "الكلاسيكو"، مرتين خلال موسم واحد، وذلك للمرة الأولى منذ موسم 1974-1975.
مباراة الدور الأول في "كامب نو" انتهت بالتعادل دون أهداف، بينما حسم "الميرينغي" مباراة الإياب بثنائية نظيفة بتوقيع فينيسيوس جونيور وماريانو دياز.
وفي موسم 1974-1975 فاز الريال (1-0) في الذهاب بهدف خوان روبيرتو مارتينيز، بينما حسم التعادل السلبي في "كامب نو" لقاء الدور الثاني، وتوّج الريال باللقب أيضا بينما حل برشلونة ثالثا حينها.
الريال لا يخسر في موسم التتويج
للمرة الأولى منذ موسم 2007-2008 ينجح ريال مدريد في إنهاء الموسم بطلا لـ"الليغا" دون تلقي أي خسارة من الغريم الأزلي فريق برشلونة.
في هذا الموسم حقق الريال اللقب بعدما فاز مرتين على برشلونة، بنتيجة (1-0), و(4-1), وكان قبلها قد فاز (2-0) وتعادل (3-3) في موسم 2006-2007.
بعدها ظلت الانتصارات "الكتالونية" حاضرة في "الكلاسيكو" حتى في المواسم التي لا يحقق فيها الفريق اللقب المحلي، إذ فاز برشلونة (3-1) في موسم 2011-2012 و(3-2) في موسم 2016-2017، وفي المرتين توج الريال باللقب.
نجاح كتيبة زيزو في إسقاط برشلونة, أعاد الريال للساحة المحلية بقوة، بعدما افتقدها على مدار أكثر من 10 سنوات، وتحديدا منذ قدوم الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي، لـ"كامب نو" في 2008.
وفي موسم زيدان الأول 2015-2016 لعب "كلاسيكو" واحد ضد برشلونة وانتهى بفوز فريقه بنتيجة (2-1) في ملعب "كامب نو"، وشهد لأول مرة فشل ميسي في التسجيل أو الصناعة.
ميسي فشل في التسجيل أو الصناعة ضد ريال مدريد في الموسمين الماضي والحالي في انحسار مفاجىء لهيمنة ليو في "الكلاسيكو" الذي يتصدر ترتيب هدافيه عبر التاريخ برصيد 26 هدفا.