قال نادي الأسير، اليوم الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال، نقلت الأسير المريض بالسرطان والمصاب بفيروس "كورونا" كمال أبو وعر، من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي إلى سجن "عيادة الرملة".
واعتبر نادي الأسير في بيان صحفي، أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة الإهمال الطبي الممنهج، التي تستهدف الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة أن سجن "عيادة الرملة"، أو ما يسميها الأسرى "المسلخ"، شكلت بما فيها من ظروف اعتقالية قاسية وغير إنسانية، محطة في تنفيذ جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي أدت إلى استشهاد العديد من الأسرى على مدار السنوات الماضية.
وطالب الأسرى في سجن "نفحة" وبعد تنفيذ خطوات احتجاجية، إدارة سجون الاحتلال، بنقل رفيقهم الأسير محمد أبو الرب "التيع" المضرب عن الطعام منذ 10 أيام إسناداً للأسير أبو وعر، من عزل سجن "أوهليكدار" إلى "النقب" ولاحقاً إلى الرملة حيث يقبع الأسير أبو وعر.
يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال كانت قد أعلنت عن إصابة الأسير أبو وعر بفيروس "كورونا" قبل نحو 10 أيام، وذلك بعد نقله من سجن "جلبوع" إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية لإجراء عملية جراحية له، وخضع بعدها لعملية، وخلالها أدخل انبوب تنفس إلى رئتيه وبقي منوماً لأيام تحت تأثير الدواء، دون معرفة الوضع الصحي الدقيق له حتى الآن.
الأسير أبو وعر من بلدة قباطية في جنين، مصاب بسرطان في الحنجرة، وهو معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات، إضافة إلى (50) عاماً.
وكان الرئيس محمود عباس، أعطى تعليماته للجهات المسؤولة كافة للقيام بحملة دولية للضغط على اسرائيل لتقديم العلاج المناسب للاسير أبو وعر والافراج الفوري عنه.