أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسير عبد الرحمن أمين فرحات شقيق الشهيد محمد فرحات من مخيم جنين، بعد أن أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال، وذلك من سجن النقب عبر معبر الظاهرية.
وقال المحرر فرحات لحظة الإفراج عنه، إن رسالة الأسرى التي يحملها من سجن النقب وكافة السجون، العمل على انقاذ حياة الأسير كمال أبو وعر أولا، والأسرى المرضى خالد الشاويش، وخليل المصباح، ومعمر الصباح، والأسرى في ما يسمى مستشفى الرملة الذي هو بمثابة قبور للحركة الأسيرة.
وأضاف: "ان سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام، والتنصل مما كانت اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى.
وتطرق فرحات إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص "الأكامول" والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية، إضافة الى انعدام الكمامات والوقاية الصحية للأسرى مع انتشار فيروس كورونا.
وأكد أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة دون تبييض السجون، مشيدا باسم أسرى فتح والحركة الأسيرة بالموقف الوطني الثابت للرئيس محمود عباس تجاه ملف الأسرى.
"وفا"