الرسالة نت - رائد أبو جراد
أكد الناطق الإعلامي باسم قافلة شريان الحياة "5" زاهر بيراوي وصول القافلةوبحوزتها مساعدات ومستلزمات طبية متميزة بلغت قيمتها 5 ملايين دولار أمريكي، مبيناً أن المساعدات عبارة عن معدات وأجهزة وأدوية إضافة لمستلزمات للقطاع التعليمي.
وقال بيراوي في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء الخميس :"حرصنا أن نأتي بما هو مطلوب في غزة من قبل مؤسسات المجتمع المدني المختلفة وبما يستحقه أهل القطاع من نوعية جيدة وهي أمانة نحمد الله أن مكننا من إيصالها".
وأشار إلى أن المساعدات التي جلبها متضامنو شريان الحياة 5 معهم جمعت من مؤسسات مختلفة من أكثر من 30 دولة حول العالم.
وشدد بيراوي على أن قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ستستمر وتتواصل من أجل كسر الحصار المفروض عليه منذ أربع سنوات على التوالي، مضيفاً "نتمنى في الرحلات المقبلة أن لا نحتاج في المجيء بقافلة لكسر الحصار وأن نأتي لزيارة غزة وقد نعمت بحريتها الحقيقية".
واعتبر بيراوي تسهيل مصر عبور شريان الحياة "5" دلالة واضحة على تصحيح الموقف المصري تجاه القوافل الإنسانية وانسجام رسمي مع موقف الشارع المطالب بكسر الحصار وانسجام رسمي مصري في التاريخ المشرف المدافع عن القضية الفلسطينية.
وطالب برفع كامل للحصار وإعطاء سكان القطاع حقهم الطبيعي في حرية التنقل والبناء والتعلم وفي كل القوانين التي كفلتها الشرائع الدولية، وتابع "ليس رفع الحصار بمعنى التقنين والتطبيع وأن يظهر للناس انه بات طبيعياً لكننا نريد لهذا الحصار أن يكسر بشكل كامل".
ولفت بيراوي إلى أن مكوثهم في غزة سيستمر حتى منتصف يوم الأحد المقبل، مضيفاً :"ساد المتضامنين القادمين شعور فرح غامر لا نستطيع وصفه".
وبين أن جزء من الفرح ناتج عن المفاجأة السارة التي قدمتها السلطات المصرية والتي تمثلت في تسهيل عملية الخروج من العريش إلى رفح بزمن قياسي مقارنة مع كافة القوافل السابقة.
ووصف بيراوي وصول المتضامنين لغزة بـ "الفرحة الغامرة"، مضيفاً "كثير من المتضامنين عبروا عن حزنهم الشديد لأن قائد القافلة النائب جورج غالاوي و17 من أعضاءها منعوا من دخول غزة (..) هذا الأمر نغص على نفوس المتضامنين لكنهم بالإجمال يعيشون حالة من الفرح الشديد".
وأكد الناطق الإعلامي باسم "شريان الحياة 5" أن التعب والإرهاق الذي شعروا به طيلة الثلاثة أسابيع الماضية من مسيرة القافلة وانتظارها الطويل في ميناء اللاذقية السوري انتهي وتقلص مع تحقيقهم هدف الدخول لغزة.