أكدّت سهير خضر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن رفض المقاومة لعروض المساومة من الأطراف الدولية، دليل على شرعية المقاومة وتمسكها بالدفاع عن حقوق أبناء شعبها.
وقالت خضر لـ"الرسالة نت": " إن المقاومة ستبقى الحارس الأمين للمشروع الوطني، وأنها لا تقبل العروض ولا المساومة وأن هذا الطريق لا يجدي نفعا معها".
وشددّت على أن هذا الرفض دليل على أن بوصلة المقاومة ثابتة نحو مواجهة الاحتلال وكنسه دون أي مساومة، مشيرة إلى ضرورة العمل على تشكيل الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لم ولن تخذل أبناء شعبها في أي لحظة.
وشددّت خضر على أن قوى المقاومة ستظل الحصن المنيع أمام أي محاولة اختراق للعمل الوطني، وهي رسالة واضحة لكل من اتهم أو راهن على أن المقاومة يمكن أن تتخلى أو تساوم باي ابتزاز مالي أو سياسي.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية كشف رفض حركته لعرض مالي بـ15 مليار دولار وإقامة ميناء ومطار، مقابل تخزين السلاح ودمج الاذرع العسكرية في الشرطة.