رفح- الرسالة.نت
نظمت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بمنطقة جنوب مدينة غزة وبالتعاون مع دائرة العلاقات العامة لحركة المقاومة الإسلامية حماس لقاءً مفتوحا مع المواطنين في ديوان عائلة الحداد وأفرعها.
وشارك في اللقاء النائب جمال نصار والنائب المهندس جمال سكيك ، فيما حضر ممثلا عن الحكومة كامل ماضي وكيل وزارة الداخلية ، وعن حركة حماس د. حسين عاشور وتيسير اشتيوي والشيخ أبو إبراهيم نصار وكان في استقبالهم عدد من وجهاء ومخاتير العائلات.
ورحب اشتيوي بالحضور ومشيدا بعائلة الحداد الكرام ، فيما رحبت عائلة الحداد بالنواب وبالحضور من قيادة الحركة وأعلنوا أنهم معها قلبا وقالبا.
وتحدث النائب نصار عن تاريخ الشعب الفلسطيني منذ اتفاق أوسلو حتى دخول حماس الانتخابات التشريعية في 2006 ، وقال أنهم اجتمعوا مع أبو عمار في بعد كامب ديفيد وقال أبو عمار في حينها إن اليهود يريدوننا كلاب حراسة لأمنهم ولا يريدون سلاما ، ومن ثم هبت انتفاضة الأقصى ، وقال" في عام 2006 دخلنا في الانتخابات لنحمي المشروع الوطني ونعيد للناس أمنهم الذي سلب من الأجهزة البائدة ، وبحمد الله حققنا للناس أمنهم وحافظنا على مشروع المقاومة الذي انتخبونا من أجله".
وتطرق إلى بعض القوانين التي اتخذها التشريعي من أجل أسلمة القوانين بسلاسة وحنكة ومن اجل راحة المواطن ، وأجاب عن سؤال حول الحوار والمصالحة فقال نحن أصحاب وحده ولن نكون إلا كذلك ونحن مصممون على الحوار والمصالحة ولكن ليس على حساب حقوق شعبنا ونحن نسعى إلى وحدة في جو ملائم وليس فقط توقيعا على ورق .
وأجاب عن سؤال يتعلق بأحداث رفح الأخيرة وأضاف "تعاملنا مع الموضوع في البداية بالحوار والإقناع والمصالحة ولكن الطرف الآخر أبى وبدء بإطلاق النار على الناس وعلى لجنة المصالحة وكان يجب أن ينتهي الموضوع بالقوة حتى لا يكون هناك فتنة كبيرة ، ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل الجميع عنده شهداء وفي الصالحين ".
وتحدث والد الشهيدين الشيخ يوسف نصار عن التذكير بالله واليوم الآخر وأن الأصل في الحياة العبادة والتقوى وأنه كلما ضاقت علينا الدنيا من حصار وتجويع يجب أن نلجأ أولا وأخيرا لله عز وجل.
وفي نهاية اللقاء تم تقديم هدية تذكارية للعائلة ، وشكر النواب العائلة على حسن الاستقبال والضيافة.
ومن جانب آخر ثمنت العائلة الكريمة دور النواب في خدمة أبناء شعبهم وشكروهم على زيارتهم الكريمة ودعوهم إلى مزيدا من التواصل.