تخطت إصابات فيروس كورونا حول العالم أمس الأربعاء حاجز الـ19 مليونا وفق موقع "ورلد ميتر" المتخصص في رصد إحصاءات الفيروس، في حين تبدأ إندونيسيا قريبا التجريب على لقاح محتمل للفيروس.
وتصدرت الولايات المتحدة دول العالم بعدد إصابات بلغ 4.9 ملايين، وحلت البرازيل في المرتبة الثانية بـ2.8 مليون إصابة، ثم الهند بـ1.9 مليون.
وانتشر فيروس كورونا في أكثر من 200 دولة حول العالم منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وتسبب الفيروس بوفاة 711 ألف شخص حول العالم، فيما تماثل 12.3 مليون مصاب للشفاء.
وفي ألمانيا، ارتفع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا متجاوزا مستوى ألف حالة يوميا لأول مرة منذ أوائل مايو/أيار الماضي، في أحدث إشارة على أن تراخي الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي يزيد مخاطر ظهور موجة ثانية للتفشي.
وقال نقيب الأطباء الألمان في وقت سابق هذا الأسبوع إن البلاد تواجه بالفعل موجة ثانية للفيروس، وتجازف بتبديد نجاحها السابق في احتواء التفشي بسبب تراخي الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وحذر مسؤولون -منهم وزير الصحة ينس سبان- من أنه سيكون من الأصعب بكثير احتواء التفشي الجديد اعتبارا من الخريف المقبل، مما يزيد أهمية الإبقاء على عدد الإصابات منخفضا مع اقتراب الصيف من نهايته.
تجارب لقاح في إندونيسيا
وفي جنوب شرق آسيا، قال باحث كبير إن تجارب بشرية على لقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد من المقرر أن تبدأ في إندونيسيا الأسبوع المقبل، في إطار تعاون بين شركة "بايو فارما" الحكومية للأدوية وشركة "سينوفاك بايوتك" الصينية.
ويأتي إطلاق التجارب على اللقاح في الوقت الذي تواجه فيه إندونيسيا صعوبات في احتواء تفشي فيروس كورونا مع ارتفاع مطرد في الإصابات.
وقال كاسناندي راسميل كبير الباحثين في جامعة بادجادجاران في باندونغ للصحفيين إن من المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية يوم 11 أغسطس/آب الجاري، وستشمل 1620 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما.
اعلان
وقال راسميل إن نصف المشاركين سيحصلون على اللقاح على مدى 6 أشهر، في حين سيتلقى الباقون علاجا وهميا.
وحتى أمس الأربعاء سجلت إندونيسيا 116 ألف إصابة بالفيروس و5432 وفاة مرتبطة به.
أما في الفلبين فقد سجلت وزارة الصحة اليوم الخميس إصابة 3561 شخصا بفيروس كورونا المستجد، فضلا عن 28 وفاة.
وقالت الوزارة في نشرة إن إجمالي االإصابات تجاوز 119 ألفا، لتتجاوز الفلبين بذلك إندونيسيا كأكثر الدول إصابة بالفيروس في شرق آسيا. وأضافت أن مجمل الوفيات زاد إلى 2150 حالة.
وأعادت السلطات أول أمس الثلاثاء فرض إجراءات العزل العام الصارمة في العاصمة وأقاليم مجاورة لها ولمدة أسبوعين، للحد من زيادة عدد الإصابات بعد تخفيف القيود في يونيو/حزيران الماضي.
المصدر : الجزيرة + وكالات