لم يتمكن يوفنتوس الإيطالي من الذهاب بعيدا في بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد تعرضه للإقصاء من دور الـ16 على يد ليون الفرنسي، الذي استفاد من فوزه بملعبه ذهابا (1-0).
واستفاد ليون من قاعدة احتساب الهدف خارج أرضه بهدفين، عند التساوي في النتيجة، ليتجنب الخروج رغم خسارته إيابا (1-2).
"اليوفي" ودع البطولة في حضرة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، الذي سجل ثنائية الفريق في شباك ليون، لكنها لم تكن كافية للعبور إلى الدور التالي.
وفشل رونالدو في قيادة "البيانكونيري" لقنص اللقب الأوروبي للموسم الثاني على التوالي، بعدما ودّع البطولة في الموسم الماضي من دور الـ8 على يد أياكس أمستردام الهولندي.
أهداف رونالدو لا تكفي
وبالنظر إلى مباريات يوفنتوس في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال منذ وصول رونالدو إلى مدينة "تورينو"، يتبيّن مدى عجز كافة لاعبي الفريق على الصعيد التهديفي.
وخاض "العملاق" الإيطالي 6 مباريات بالأدوار الإقصائية في آخر موسمين، سجل خلالهم 7 أهداف، جاءت جميعها بتوقيع رونالدو.
أهداف "الدون" جاءت في شباك أتلتيكو مدريد وأياكس وليون، دون أن ينجح أي لاعب آخر في هز الشباك في نفس المواجهات.
وبدت أهداف رونالدو غير كافية لحمل فريقه على عاتقه نحو أدوار متقدمة، لا سيما بعد استقباله 7 أهداف أيضا، أسهمت في خروجه المبكر.
ومن المؤكد أن يوفنتوس بات بحاجة ملحة لوجود هداف آخر رفقة رونالدو، الذي لم يستطع إنقاذ فريقه رغم أهدافه الحاسمة في البطولة، فضلا عن ترميم الدفاع، الذي استقبل أهدافا بمعدل أكثر من هدف في المباراة الواحدة.