قائمة الموقع

ردود فعل غاضبة على استشهاد أبو زهري بالسياط المصرية

2009-10-14T13:56:00+02:00

غزة- الرسالة.نت

في حادثة خطيرة وغريبة أعلن ظهر اليوم عن استشهاد المجاهد يوسف حمدان أبو زهري -38 عاما- شقيق الدكتور سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس ومرافقه الشخصي، داخل أحد السجون المصرية ، اثر تعرضه للتعذيب الجسدي الذي أدى إلى نزيف داخلي استمر أسبوعين حتى فاضت روحه داخل سجنه.

وقالت حماس في بيان لها " اتصلنا بالمسئولين في مصر ولعدة مرات خلال فترة اعتقاله من أجل استنقاذ حياته وطالبناهم بنقله إلى إحدى المستشفيات لعلاجه ولكن دون جدوى، وكان الشهيد قد استغاث بأهله من خلال اتصال قصير من داخل سجنه ناشدهم الاتصال بالمسئولين المصريين لإنقاذ حياته".

ونعت حماس الشهيد أبو زهري مستنكرة حادثة القتل تحت التعذيب للشهيد واعتبرته خطوة خطيرة تحتاج إلى وقفة جادة وتحمل المسئولية.

وطالبت المسئولين في مصر بالتحقيق في هذه الحادثة وكشف ملابساتها ومحاسبة المتسببين في استشهاد الشهيد يوسف أبو زهري.

ودعت القيادة المصرية بالإفراج فوراً عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم أيمن نوفل قبل أن يقضوا في السجون على أثر تعذيب مماثل، لاسيما أن القلق بات يساورهم أكثر على حياة كل معتقلي الشعب الفلسطيني في سجون مصر.

وطالبت حماس منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية بتحمل مسئولياتها وفضح الجريمة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتحقيق وتقديم المجرمين إلى العدالة.

وزفت كتائب الشهيد عز الدين  القسام  الجناح العسكري لحركة حماس  الشهيد القسامي أبو زهري الذي استشهد تحت التعذيب في السجون المصرية ، وحملت أجهزة الأمن المصرية المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.  

وقالت كتائب القسام في بيانها العسكري اليوم الثلاثاء أن الشهيد أبو زهري من مسجد "أنس بن مالك" برفح ارتقى إلى العلا شهيداً مساء أمس الاثنين الموافق 12/10/2009م تحت التعذيب في أحد السجون المصرية، وقد جاءت شهادته هذه بعد مشوار جهادي مشرّف في صفوف كتائب القسام، حيث أفنى وقته وجهده في الجهاد في سبيل الله، نحسبه من الشهداء الأبرار ولا نزكي على الله أحداً..

وأضافت كتائب القسام " ننظر بخطورة بالغة إلى ما حدث ونحمل أجهزة الأمن المصرية المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، وعلى رأسهم القائد القسامي أيمن نوفل المعتقل ظلماً منذ منتصف يناير 2008م.

من جهتها استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية جريمة قتل أبو زهري في السجون المصرية نتيجة تعرضه للشبح والتعذيب ومنع تقديم العلاج له على يد جهات في جهاز امن الدولة المصري ، وعبرت عن صدمتها الشديدة من طريقة التعامل مع المختطفين ، موضحة أن هذا الحدث المؤلم سابقة خطيرة يستوجب التوقف عنده والتحقيق فيه ومحاسبة المسئولين عنه من خلال تقديمهم لمحاكمة عادلة.

كما ودعت السلطات المصرية الإفراج الفوري عن كافة المختطفين لديها وتسليمهم إلى القيادة الفلسطينية في قطاع غزة تحسبا من تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة التي تترك آثارا سلبية على العلاقات المتبادلة.

اخبار ذات صلة