قال خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ونائب رئيس لجنة الحريات بالضفة، إن عمليات القتل والحرق والايذاء التي تشهدها الضفة نتيجة فلتان أمني مستشر، بفعل حالة التسلح المستمرة في الضفة.
وأضاف عساف في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "هناك شخصيات مهمة في البلد تعمل على تأسيس أجنحة عسكرية لتحافظ على مكتسباتها، وللعمل لمرحلة ما بعد أبو مازن، وتعمل حراسًا لمن يكون خليفة بعده".
وذكر أن قتل شقيق حسين الشيخ لم تكن الحادثة الأولى، "فسبقه قتل محافظ جنين قدورة موسى، وجرى اطلاق العشرات من التحذيرات من قيادة المنطقة لمكتب الرئيس والأجهزة الأمنية لوقف حالة التسليح والفلتان؛ لكن شيئا من هذا لم يحدث بل زادت حالة التسلح والرصاص بين يد الشباب".
وأكدّ عساف أن هؤلاء لم يكونوا يوما أعداءً لـ(إسرائيل)، بل يحملون رصاصهم أمام سيارات الجيش عندما تذهب لاعتقال المناضلين ولا يحركون ساكنًا لأنهم خدام لها.
ورأى أن حالات القتل والفلتان لن تتوقف في الضفة طالما أن هناك من يبحث عن نفوذه وحماية مصالحه ويستمر في التسليح.