وكالات-الرسالة نت
أعلن الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة أن قضية إنشاء بعض مدارس للأونروا بغزة تتعثر بسبب رفض الاحتلال الاسرائيلي السماح بادخال مواد متذرعة بحجج غير مقبولة.
وكان مدير عمليات (الأونروا) في قطاع غزة جون غينغ قد كشف قبل أسبوعين أنها ستقوم ببناء ثمان مدارس ستنجز خلال الستة شهور القادمة، وذلك بالرغم من عدم إدخال الاحتلال مواد البناء لتكملة باقي المشاريع.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أمس الجمعة أن وزارة الحرب الإسرائيلية رفضت طلبًا للأونروا لبناء عدد من المدارس بغزة بحجة قربها من قواعد عسكرية تابعة لحركة حماس ولأن حكومة غزة زودت المنظمة الدولية بالأراضي اللازمة لبناء تلك المدارس.
وأكد أبو حسنة" أن عملية إدخال مواد البناء لمشاريع الأونروا بغزة معقدة وبطيئة وقاسية، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" أدخلت مواد بناء لبعض المشاريع الصغيرة، ولمشروع مدرسة جنوب القطاع، مبينًا أنها أكملت مشروع بناء 150 وحدة سكنية غرب مدينة خانيونس، سيتم تسليمها قريبًا.
وقال إن (إسرائيل) ترفض إدخال مواد بناء لمدرستين في منطقة تل الهوى ومدرسة في منطقة عبسان ومنطقة الفخاري جنوب القطاع متذرعة بحجج غير مقبولة مؤكدا ان المدارس المنوي بناءها في منطقة تل الهوى ستتم في منطقة مجرفة تماما وتم تدميرها بصورة شاملة خلال الحرب الاسرائيلة على غزة .
وأضاف أبو حسنة:" حصلنا على تلك الأرض من سلطة الأراضي وبعد مناشدات من السكان لبناء مدارس في تلك المنطقة المكتظة بالسكان ومعظم سكانها من اللاجئين وتخلو من مرافق تابعة للاونروا.
وحول مدرسة الفخاري أوضح أن الاونروا ستبني في نفس مكان المدرسة الموجودة حاليا للاونروا وكذلك الامر بالنسبة لمدرسة عبسان حيث ستتم عملية البناء في ارض تابعة للمدرسة المقامة أصلا في نفس المكان"
وبين أن الرفض الإسرائيلي غير مقبول وتزيد من تعيد المشاكل التعليمية التي تواجه الاونروا من حيث اكتظاظ الفصول الدراسية وعدم وجود مدارس كافية ما اضطر الاونروا الى رفض استقبال 40 ألف طالب هذا العام بسبب عدم وجود أماكن لهم في مدارسها.
وأوضح أن الاونروا لن تستسلم للرفض الإسرائيلي مبينا أن هناك حوارات وضغوط مع الجانب الإسرائيلي حول إدخال مواد البناء لمشاريع الوكالة.