قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية د. عبد العليم دعنا إنّ اتفاق اوسلو حددّ من طبيعة الأمن الاجتماعي في الضفة المحتلة، بعد تقسيمه للمناطق a.b,c.
وأوضح دعنا في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن مدينة الخليل بموجب هذا التقسيم تحولت لقسمين قسم تسيطر عليه السلطة وآخر يسيطر عليه الاحتلال ولا يطاله قانون السلطة.
وأضاف: "تلك المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال باتت مأوى لكل المجرمين والمعتدين، يعبثون بأرواح الآمنين ومن بينهم الكوادر الطبية التي أضطر عدد كبير منهم للهروب من العمل في تلك المناطق خشية على أرواحهم".
وأكدّ دعنا أن هذه الحالة نشأت بسبب الاتفاق المشؤوم وتتحمل مسؤوليته السلطة الفلسطينية.
وعبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن صدمتها واستيائها من الهجوم الذي تعرض له العاملون في وحدة العناية المركّزة في مستشفى دورا في الخليل صباح أمس.
واقتحم 15 شخصاً وحدة العناية المركزة بعد إبلاغ أسرة بوفاة مريض يعاني من كوفيد-19، وكان الرجل في السبعينات من عمره ويعاني من مضاعفات صحية أخرى.