غزة- الرسالة.نت
نظمت حركة الأحرار الفلسطينية أمس الاثنين مهرجاناً حاشدا نصرةً للأقصى بعنوان (القدس في خطر) في مدينة رفح بساحة الكراج الغربي.
وحضر المهرجان عدد من قيادات المقاومة وشخصيات اعتبارية، وقيادات وكوادر وأعضاء الحركة، وجمهور غفير من المواطنين.
وأكد محمود صالح أمين سر إقليم رفح في كلمة له أن حقوق شعبنا المسلوبة لن تعود بالقبلات والمفاوضات العبثية بل تُنتزع انتزاعاً من العدو الصهيوني.
وقال "إن سلطة رام الله بظلمها لن تدوم طويلاً لان شعبنا الفلسطيني لم يَعُد يصبر على خيانتها وظلمها المستمرين".
واستهجن صالح الصمت العربي والإسلامي إزاء ما يحدث بحق الحرم القدسي من حفريات وتدمير من قبل الجانب الصهيوني المجرم بهدف وصولهم للهيكل المزعوم. وطالب الجميع بالتكاتف من أجل حماية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
من جهته استنكر خالد أبو هلال-الأمين العام للحركة- لقاءات محمود عباس مع العدو الصهيوني والتي شرعت له التواصل مع العواصم العربية وكسر الحصار السياسي عنه في ظل استمرار تهويد القدس ومحاصرة المسجد الأقصى والتهديد المستمر بتدنسيه، وحصار ومحاربة الشعب الفلسطيني.
كما ودان أبو هلال جريمة عباس الذي أصدر تعليمات بتأجيل تقرير جولدستون بشأن جرائم الحرب على غزة في مجلس حقوق الإنسان والذي يدين قادة الاحتلال، وأضاع فرصة لإدانة العدو الصهيوني ومقاضاته على جرائمه لينجو بفعلته بالرغم من تعاطف أكثر من 37 دولة في مجلس حقوق الإنسان لجانب حق الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يتعاطف اليهودي جولدستون مع ما حصل في غزة من قتل للمدنيين وتدمير للمنازل والمنشآت والمقار الأمنية والشرطية, مما أدى إلى كشفه(محمود عباس) أمام شعبه وتخلي الأنظمة العربية والإسلامية عنه ومقربين في داخل المنظمة بسبب هذا الأمر.
وأوضح أنه ما كان للعدو الصهيوني أن يتجرأ على حرمة المسجد الأقصى لولا التواطؤ الملحوظ والخيانة العلنية من قبل سلطة رام الله التي تعتقل المجاهدين والمقاومين الذين كانوا يرعبون العدو الصهيوني بعملياتهم الاستشهادية والبطولية.
وقال نحن أمام مرحلة جديدة من الصراع باتجاهين الأولى باتجاه العدو الصهيوني، والثانية باتجاه (الصهاينة الجدد) سلطة رام الله العميلة للاحتلال.
وطالب باستقالة محمود عباس-المنتهية ولايته- من رئاسة السلطة وتقديمه لمحاكمة عادلة لاقتصاص حق القدس والشهداء والجرحى والأسرى منه.
وكان لفرقة الأحرار للفن الإسلامي إطلالة مميزة من خلال تقديم أوبريت القدس وعدد من الفقرات الإنشادية بهذه المناسبة.
ويُعتبر هذا المهرجان الأول من سلسلة مهرجانات ستنظمها الحركة في محافظات غزة نصرةً للقدس والأقصى.