أُعيد إغلاق معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، الجمعة، بعد فتح استثنائي لمدة ثلاثة أيام للسماح بسفر المواطنين العالقين في الاتجاهين.
ووفق إحصائية صادرة عن الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني، فقد غادر قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة لفتح المعبر 1142 مسافراً، في حين وصل القطاع 1841 مسافراً عالقاً من الجانب المصري.
وقال العميد فؤاد أبو بطيحان مدير عام هيئة المعابر أن الأجهزة المختصة سهّلت مغادرة المسافرين ووصول العالقين إلى قطاع غزة خلال أيام العمل بالمعبر، وفق إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا.
ولفت، في تصريح صحفي، أنه تم إجراء الفحص الطبي الأولي داخل المعبر لجميع القادمين، من قبل الأطقم الطبية التابعة لوزارة الصحة، كما تم تحويلهم جميعاً إلى مراكز الحجر الصحي لقضاء مدة 21 يوماً.
وأشار إلى أن العمل بالمعبر استمر في اتجاه الوصول حتى ساعة مبكرة من فجر الجمعة، من أجل تسهيل وصول جميع العالقين الذين وصلوا إلى الصالة المصرية.
وأوضح "أبو بطيحان" أن السلطات المصرية أرجعت 95 مسافراً إلى غزة خلال الأيام الثلاثة، جرى تحويلهم كذلك إلى مراكز الحجر الصحي كإجراء احترازي.
وأكد "أبو بطيحان" أن أطقم هيئة المعابر، وبمساندة الأجهزة الحكومية الأخرى، اتخذت كافة احتياطات السلامة، وبذلت الجهود الممكنة في سبيل تسهيل سفر ووصول العالقين في الاتجاهين بأمن وسلام، ولضمان منع تفشي الوباء داخل قطاع غزة.
وفي تفصيل أعداد المسافرين خلال أيام فتح المعبر، فقد وصل قطاع غزة الثلاثاء 503 عالقين، إلى جانب 590 وصلوا يوم الأربعاء، و748 وصلوا يوم الخميس.
أما في اتجاه المغادرة فقد غادر القطاع عبر المعبر 396 مسافراً الثلاثاء، في حين غادر يوم الأربعاء 418 مسافراً، والخميس 328 مسافراً باتجاه الأراضي المصرية.
وأُغلق معبر رفح البري منذ منتصف شهر مارس/ آذار الماضي، ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات الحكومية للوقاية من جائحة كورونا، وجرى فتحه خلال تلك المدة على فترات متباعدة لعدة أيام؛ لتسهيل وصول العالقين.