قائمة الموقع

محافظ بديوان الرئاسة: دحلان مهندس التطبيع

2020-08-14T19:24:00+03:00
محافظ بديوان الرئاسة: دحلان مهندس التطبيع على مستوى الخليج وغيره
الرسالة نت - محمود هنية

قال مأمون سويدان المحافظ بديوان الرئاسة، إن محمد دحلان القيادي المفصول من فتح هو مهندس علاقات التطبيع بين الكيان وعلى مستوى دول الخليج وغيرها.

وأضاف سويدان في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "منذ وطأت أقدام هؤلاء أرض الامارات، تعاظمت علاقاتها مع الكيان في مجالات تكنولوجية وأمنية وعسكرية وصحية، فالاتفاق لم يكن وليد اللحظة، بل نتيجة لمرحلة من العلاقة اديرت منذ استلام محمد بن زايد أمور الامارات.

وأكدّ أن هذه الجهة التي يديرها دحلان هي التي تقوم بهندسة عملية التطبيع.

وحول ما يقال عن تأهيل دحلان ليكون رئيس السلطة القادم، أجاب: "لم يكن رجل مرحلة سابقة ولا لاحقة ولن يكون له وجود في المستقبل، ولو جاء على ظهر حاملة طائرات وليس فقط على ظهر دبابة".

وتابع: "أمثال هؤلاء مصيرهم معروف، كسابقيهم من الذين خانوا وتآمروا على شعبنا وكانوا شركاء للأعداء".

وأكدّ أن التلاعب بممثلي الشعب الفلسطيني وقضيته، هي أكبر بكثير من الامارات وأي دولة في العالم، "فشعبنا هو من يقرر اختيار قياداته بارادته الحرة، أما اختيار القيادات وفرضها على شعبنا فهي أكبر من بعض الاقزام".

وأكمل يقول: "هؤلاء سيظلون أقزاما وقدرتهم على اللعب بحجم وزنهم كأقزام، والإمارات تعرف ان شعبنا سيقاوم ويحمي مشروعه الوطني بالدم والسلاح، وحكامها ليسوا بهذا الغباء لينسوا تاريخ شعبنا من معارك الشرف والكرامة".

ورأى أن المحاولات الإماراتية السابقة في فرض دحلان، هي "لا ترتقي لمحاولات، بل ربما شيء من التنغيص واللعب في الساحة الفلسطينية وارباكها، خدمة لأجندة سياسية إسرائيلية، فهم شركاء (إسرائيل) لإجهاض القضية الفلسطينية واضعاف الشعب".

وقال: "هؤلاء دورهم أصغر من أن يكونوا قادة مستقبليين أو خيارات مستقبلية، ودورهم فقط مناط بالتآمر على شعبنا ومشاركة الأعداء فقط"، لافتا: "حذرنا حماس من العلاقة معهم وأكدنا أنها اضرار بالمصالح الشعبية سواء كان الأمر مقصودا أو غير مقصود".

وأكدّ أن استحقاق الوحدة من شأنه أن يقطع الطريق على بعض الأطراف العربية المتورطة والمتواطئة ضد قضيتنا، "كانوا يتآمرون سرا واليوم يتآمرون بشكل علني بما يهدد مشروعنا الوطني ومقدساتنا".

ونبه إلى أن الشعوب العربية تتعرض لعملية تضليل كبيرة، ومحاولة كي وعي من بعض المتنفذين والمتسلطين في واقعنا العربي، "ولا ينبغي لشرذمة من هذه القيادات أن تترك لتفعل ما تشاء في دورها بكي وعي الشعوب".

اخبار ذات صلة