الضفة – الرسالة نت
توجه وزير شؤون الأسرى والمحررين السابق المهندس وصفي قبها بالشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على المكرمة السعودية باستضافة الفي حاج من ذوي الأسرى والمحررين والشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني.
واعتبر قبها هذه المكرمة بمثابة عرفاناً سعودياً بتضحيات الأسرى والشهداء وتأتي في سياق الدعم السعودي المتواصل لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وأضاف قبها أن هذه المكرمة ليست غريبة على الشعب السعودي وقيادته وأن الشعب الفلسطيني بكافة قطاعاته يثمن عالياً دور المملكة في دعم جهاده ونضالاته ويقدر لجلالة خادم الحرمين الشريفين مواقفه المشرفة التي تعكس على الدوام اهتمامه وعنايته بالكلّ الفلسطيني.
من جهة ثانية طالب قبها الجهات المختصة في السلطة في رام الله بالكشف والإعلان عن المعايير والقوائم التي تمَّ اعتمادها في تحديد أصحاب الأحقية والأولوية وذلك تعزيزاً للشفافية، وخاصة أن هناك التباسا ولغطاً وتذمراً شديداً في أوساط الأسرى وذويهم وخاصة.
وأضاف قبها إن من حق الأسرى وذويهم وذوي الشهداء وكل المعنيين معرفة الآلية والكيفية التي تمَّ وفقها اعتماد القوائم والكشوفات للمكرمة السعودية.
وفي ذات الإطار فقد أدان قبها واستنكر سوء التعامل والتصرف الذي صدر من بعض الأشخاص في وزارة شؤون الأسرى خلال اجتماعهم مع ممثلي أسرى بيت المقدس، وطالب قبها بتوفير كل مقومات الدعم والصمود للأهل في القدس وتفهم مطالبهم.
وفي ذات السياق فقد ناشد المهندس قبها كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والفصائل والشخصيات الوطنية بالتدخل لضمان الإفراج عن الأسيرين المحررين فراس جرار وعلاء أبو خضر من جنين اللذان تمَّ اختطافهما يوم 19/10 من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية حيث أمضى كل واحد منهما حوالي ستةَ عشر عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشار قبها أن المختطفين من ضمن المشمولين في المكرمة السعودية للحج لهذا الموسم، وقد أتمَّ كل منهما كافة الإجراءات المطلوبة لأداء فريضة الحج. وقال قبها أن الإفراج عنهما ليس واجباً ومطلباً وطنياً وإنما حالة وضرورة إنسانية لتمكينهما من أداء مناسك الحج وعدم إضاعة الفرصة عليهما.ش