القدس المحتلة-الرسالة نت
عاد رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني "جابي اشكنازي" مرة ثانية ليدلي بشهادته أمام لجنة تيركل الاسرائيلية التي تحقق في أحداث اقتحام سفن "أسطول الحرية"، حيث زعم أمام اللجنة أن الجنود تصرفوا وفقا لتعليمات قيادة الاحتلال "ولم يطلقوا النار الا على من استحق ذلك".
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم الاحد فقد وصل "اشكنازي" للمرة الثانية اليوم ليدلي بشهادته، وذلك بعد أن رفض استدعاء قائد سلاح البحرية الاسرائيلية للإدلاء بشهادته أمام اللجنة، وقد أكد أنه تم تسليم نتائج التحقيقات التي قام بها الجيش للجنة تيركل، وأن الجنود لم يبادروا لاطلاق النار، وانما جرى اطلاق النيران من قبل من كانوا على متن السفينة "مرمرة" بمسدس من عيار 9 ملم مما أدى الى اصابة احد الجنود في بطنه، ومن ثم اقدم الجنود على اطلاق النار بعد أن تعرضت حياتهم للخطر.
وأضاف الموقع أن "اشكنازي" دافع عن جنوده الذين اقتحموا السفينة مطالبا كافة السائلين أن يقدموا الحلول الأخرى، لانه لم يكن هناك حلول الا السيطرة من خلال انزال الجنود بالحبال على ظهر السفينة، والاخطاء التي تمت نحن قمنا بدراستها وسوف يتم تلافيها في المرات القادمة اذا استدعى الامر للسيطرة على سفن أخرى، حسب ادعائه.
وأضاف الموقع أن اشكنازي رفض بشكل قاطع استدعاء أي من الجنود والضباط الذين شاركوا في العملية للادلاء بشهادتهم امام لجنة تيركل، وذلك في معرض رده على رئيس اللجنة يعقوب تيركل، حين قال لاشكنازي اننا نريد سماع شهادة من اشتركوا في العملية، وقد اكد اشكنازي أن "التحقيق مع الجنود والضباط من صلاحية قائد الجيش الاسرائيلي ونحن قمنا بهذا الامر".