غزة-الرسالة نت
احتفل مركز شؤون المرأة بمدينة غزة اليوم باختتام دورتين تدريبيتين بعنوان "تأهيل الخريجات الجامعيات لسوق العمل", بحضور مجموعة من الخريجات الجامعيات اللواتي شاركن في التدريبين الممول من شبكة تطوير المنظمات الأهلية "NDC".
وتضمن التدريبين الذي استمر 16 يوماً, بواقع ثمانية أيام لكل تدريب, وبمشاركة نحو 50 خريجة من مختلف التخصصات, وذلك بالتنسيق مع المؤسسات القاعدية في مناطق غزة والشمال ووسط وجنوب قطاع غزة, عناوين هامة في المهارات الإدارية والمهنية, خلال "40" ساعة تدريبية.
وقالت آمال صيام المدير التنفيذي لمركز شؤون المرأة, أن هذا التدريب هو مساهمة من المركز لمساعدة الخريجات الجامعيات في هذا الزمن الصعب, وتأهيلهن بشكل مهني للتفكير في مستقبلهن وحياتهن المهنية, وتزويدهن بالمهارات الضرورية لسوق العمل.
وأضافت صيام أننا في الوضع الحالي نعاني من زيادة نسبة البطالة وخاصة في صفوف الإناث, بالتالي فإن هذا التدريب جاء للمساهمة في مساعدة الخريجات على اقتحام سوق العمل, عبر تزويدهن بمهارات جديدة, مثل التخطيط, العمل ضمن فريق, وكتابة التقارير الإدارية, وغيرها من العناوين التي تضمنتها الدورات, وهي مواصفات مطلوبة لكل الوظائف التي يمكن أن تتوفر أو يعلن عنها.
وتوجهت صيام بالنصيحة للخريجات, بعدم التقيد بالعمل وفق الشهادة الجامعية, وحصر التفكير عند هذه النقطة, فهذا قد يضعف فرص العمل للخريجة نفسها, وضرورة اكتساب مهارات جديدة, تؤهلهن لسوق العمل حتى ولو لم يكن على اتصال كبير بتخصصها الجامعي.
وأكدت أن أبواب مركز شؤون المرأة مفتوحة دوماً لمساعدة الخريجات على تطوير قدراتهن وكفاءاتهن, بما يضمن لهن حياة مهنية أفضل.
بدورها قالت شيرين ربيع, منسقة برنامج التدريب, بمركز شؤون المرأة, أن هذا اللقاء الاحتفالي هو الختامي لسلسلة الدورات التدريبية التي عقدت في محافظات قطا غزة الخمس, بهدف تأهيل قدرات الخريجات, معتبرة أن النجاح الحقيقي للتدريب هو تمكن الخريجات من مهارات مهنية عالية المستوى.
وأضافت أنه عند الإعداد للتدريب تم اختيار عناوينه بعناية شديدة, بحيث تكون إضافة نوعية للمعلومات لدى الخريجات, فيما تم اختيار الخريجات من تخصصات مختلفة, وهذا أضفى تنوعاً في المعلومات التي تبادلتها الخريجات المشاركات في الدورات التدريبية.
من جانبها أشادت أزهار بسيسو ممثلة مركز تطوير المؤسسات الأهلية "NDC", بالجهود التي يبذلها مركز شؤون المرأة من أجل تطوير قدرات الخريجات, ودعمهن مهنياً ومعنويا.
وأضافت أن أكثر ما يسعد الممول, هو أن يرى نتيجة إيجابية للتدريبات التي تنفذها المؤسسات الأهلية, وخاصة التي تساهم في تطوير القدرات.
وأشادت بسيسو بمركز شؤون المرأة كونه يحظى بمصداقية عالية, ويسعى بشكل دائم للوصول للنساء في مختلف أماكن تواجدهن ومن مختلف الفئات.