الضفة – الرسالة نت
استنكر النواب الإسلاميون عن محافظة رام الله والبيرة قيام جهاز المخابرات الموالي لرئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس باختطاف الأسير المحرر والداعية الإسلامي ماجد حسن "أبو عبيدة" بعد استدعائه للمرة الثالثة للمقابلة.
واعتبر النواب في بيان لهم تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، الأحد (24/10) أن استمرار استهداف الأسرى المحررين من سجون الاحتلال بمثابة الطعنة في الظهر للأسرى وتاريخ الشعب وقضيته، عوضاً عن كون ذلك تنكر للتضحيات التي قدمها الأسرى ووصمة عار على جبين من يقوم بالاختطاف.
وقال البيان: "أجهزة فتح الأمنية باتت اليوم تتبادل الأدوار في استهداف المواطنين في الضفة الغربية مع المؤسسة الأمنية الصهيونية عن طريق اعتقال كل من يخرج من سجون أحد الطرفين.
وأكد النواب على أن اختطاف المحرر حسن يدخل ضمن الحملة الشرسة التي تواجهها العائلات والبيوت الفلسطينية في الضفة، حيث تعرضت زوجة "أبو عبيدة" قبل أشهر للعديد من المضايقات والتهديد بالاختطاف ناهيك عن اقتحام البيت وترويع الأطفال والمراقبة الدائمة.
يذكر أن ماجد حسن كان قد أفرج عنه قبل أسبوعين من سجون الاحتلال الصهيوني بعد قضاء مدة ثلاثة أعوام في الاعتقال الإداري وهو زوج الأسيرة المحررة ندى الجيوسي.