رام الله – الرسالة نت
قررت المحكمة الصهيونية في سجن رامون العسكري، تمديد فترة العزل الانفرادي للأمين العام للجيهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات وذلك حتى يوم 21 / إبريل، نيسان عام 2011.
وكان الأسير أحمد سعدات أمضى أكثر من 500 يوماً في زنازين العزل وكانت أداة السجون الإسرائيلية قد جددت منع زيارته لمدة 3 شهور أخرى.
وقالت مصادر قيادية في الجبهة الشعبية :" إن هذا القرار الاسرائيلي الجائر والتعسفي هو غير شرعي ويؤكد مواصلة الاحتلال في ارتكاب الجرائم وسياسة العزل والتضييق على الأسرى وقادة الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الكيان العنصري".
وأفادت المصادر أن الجبهة الشعبية وحملة التضامن مع سعدات في الوطن والشتات سوف تعلن عن سلسلة جديدة من التحركات والنشاطات لمواجهة قرار العزل الصهيوني، مؤكدة على أهمية وحدة الجهود والفعاليات الوطنيه لمؤازرة ونصرة الحركة الأسيرة وعدم السماح لـ"إسرائيل" بسياسة الاستفراد بالمعتقلين ومنع مصادرة حقوقهم الطبيعية والإنسانية والقانونية.
وقالت المصادر إن فعاليات تضامنية مع سعدات والأسرى جرت في العديد من الدول والعواصم بأمريكا الشمالية وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وأن حملة التضامن مع سعدات سوف تواصل جهودها مع عشرات القوى والأحزاب والمؤسسات الحقوقية لرفض القرار وكشف السياسة الإسرائيلية الانتقامية بحق الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية.