أعلنت مصادر فلسطينية ان 18 ألف منزل فلسطيني في القدس المحتلة مهدّد بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عبد الله صيام، نائب محافظ القدس، "إن ملفات هذه المنازل الفلسطينية المهددة بالهدم في أدراج محاكم الاحتلال، رغم أن هناك حاجة لأكثر من 15 ألف وحدة سكنية لأبناء القدس سيما جيل الشباب".
وأضاف "أن سياسة الاحتلال في هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، تأتي في سياق الإجراء العقابي والتهجير القسري والتطهير العرقي، وتهويد وأسرلة المدينة المحتلة".
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال هدمت وأجبرت على هدم أكثر من مائة منشأة في مدينة القدس المحتلة منذ بداية العام الجاري.
ولا تسمح سلطات الاحتلال للفلسطينيين بالتوسّع أو البناء على أراضيهم وتُحاربهم في ذلك بحجة “البناء غير القانوني” أو “البناء غير المرخص”، إلّا أن مختصين أكدوا أن القضية لا تتعلّق بالترخيص وإنما بالوجود، وأنها محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ومنذ بداية العام الجاري أصدرت سلطات الاحتلال نحو 650 أمر هدم إداري وقضائي لمنازل ومنشآت فلسطينية في القدس، منها ما هو محدد المدة للهدم وآخر غير محدد، بحجة الهدم "غير المرخّص".
وبات أهالي العاصمة يهدمون منشآتهم السكنية والتجارية والزراعية بأيديهم كي لا يتحمّلوا المزيد من الغرامات المالية التي ستفرضها عليهم بلدية الاحتلال في حال قامت آلياتها بعملية الهدم، والتي تصل لعشرات آلاف الشواقل.