وكالات – الرسالة نت
أعلن شاب مسيحي فى حوار مع صحيفة عبرية ولاءه للكيان الصهيوني من أجل التهرب من الخدمة العسكرية بالجيش المصري.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن الشاب المسيحي المصري، ويدعى مايكل نبيل سند، قد أعرب عن حبه الشديد خلال الحوار الذي أجراه معه مراسل الشئون العربية بالصحيفة، روعي نحمياس، مضيفة أنه أعلن راية العصيان على الخدمة الإلزامية بالجيش المصري بدعوى أنه لا يريد أن يوجه سلاحه لشاب "إسرائيلي" يخدم بجيش الاحتلال.
وفى محاولة صهيونية مفضوحة للترويج لأفكار الشاب المسيحي، قالت الصحيفة إن سند يقود حالياً حملة على الفيس بوك لرفض الخدمة العسكرية، وإن هناك ما بين 20 إلى 30 ناشطًا يعملون معه فى هذا المجال.
وقد أعلن الشاب المسيحي ذلك صراحة للصحيفة العبرية بقوله:-" إنني أترأس حركة سياسية باسم " لا للتجنيد الإلزامي" وهناك نحو ثلاثة آلاف شخص انضموا للحركة عبر الفيس بوك". زاعماً بأنه رفض الخدمة العسكرية بالجيش لأنه يؤمن بالسلام، وأنه من حق "الإسرائيلي" أن يدافع عن وطنه.
ولا يكتفى المسيحي المتمرد بكل هذا، بل أعلن خلال حديثه مع صحيفة يديعوت أحرونوت أنه لن يهدأ له بال حتى ينشر أفكار التمرد على الجيش بين أكبر عدد من الشباب المصريين. بل وتمادى فى عشقه فى الكيان الصهيوني قائلاً :-"إنني مؤيد لإسرائيل، ولا أريد أن أشارك فى "معاداة السامية" ضدها، والأنشطة التى تسهم فى القضاء على وجود "إسرائيل" بمنطقة الشرق الأوسط، فهي الدولة الديموقراطية والليبرالية الوحيدة فى المنطقة" على حد زعمه.
وافتخر المتمرد المسيحي بصداقاته مع الصهاينة، مؤكداً على حقهم المزعوم فى الدفاع عن أنفسهم بقتل الفلسطينيين. بل واتهمهم بالمسئولية عن عدم وجود سلام حتى الآن مع "إسرائيل"، التى برر عدوانها الأخير ضد قطاع غزة بالطبيعي، زاعماً بأن أي دولة تفعل ما تقوم به "إسرائيل" ضد الفلسطينيين.
وأعرب الشاب عن أمله فى زيارة "إسرائيل" بعد انتهاء مشكلته مع التجنيد، وأنه يسعى جاهداً لإظهار صورة "إسرائيل" الحقيقية أمام المصريين بعد أن تم تشويهها عمداً فى وسائل الإعلام المصرية.