قالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقطاع غزة سهير زقوت إن سكان قطاع غزة هم الأكثر وعيا اتجاه جائحة كورونا على مستوى الأراضي الفلسطينية، والأكثر قلقا من قدرة النظام الصحي على تحمل تفشي الوباء وفق مسح أجرته اللجنة.
وأضافت زقوت في اتصال هاتفي مع الرسالة أن اللجنة الدولية تقف إلى جانب السلطات بغزة متمثلة بوزارتي الصحة والداخلية بكامل قدراتها المتاحة.
وأشارت إلى أن اللجنة الدولية قدمت مساعدات للوزارات العاملة في مواجهة فايروس كورونا خلال الأشهر الماضية بما يشمل دعم مستشفى العزل الطبي جنوب القطاع وكذلك آبار المياه والصرف الصحي.
وفي ظل تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء أكدت زقوت أن اللجنة تعمل على مساعدة السلطات في تخفيف تأثير الأزمة على مراكز الحجر الصحي والمستشفيات بما يضمن تقديم الخدمة للمستاضفين بالشكل المطلوب.
وبينت أن الوضع الصحي في غزة يحتاج لدعم كبير من كافة الجهات الدولية، وهذا ما استشعرته اللجنة الدولية وتعمل عليه منذ أشهر.
ونوهت زقوت إلى أن اللجنة الدولية تتابع النزلاء في مراكز التأهيل والإصلاح حرصا على عدم وصول الفيروس إليهم.
وبحسب الناطقة باسم الصليب الاحمر أنه في حال تفشي الفيروس في القطاع ستعمل اللجنة على تقديم المزيد من الدعم للمستشفيات والجهات النشطة في مواجهة الجائحة.
وأكدت أن السلطات بغزة عملت بجهود مقدرة وتحترم في منع وصول الفيروس إلى المجتمع بغزة على مدار الأشهر الخمسة الماضية، وندعوها للاستمرار بنفس الوتيرة لتقليل آثار تفشي الفيروس في المرحلة المقبلة.