أوردت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) الأميركية تقريرا علقت فيه على مقطع الفيديو الذي أفرجت عنه روسيا وظهر فيه تفجير السوفيات لأضخم قنبلة هيدروجينية عرفها العالم حتى الآن، وذلك في عام 1961.
وقال الكاتب بالصحيفة ويليام جي برود إن هذا السلاح الذي هو أخطر سلاح في العالم ليس له حجم نظري محدد، بل كلما زاد الوقود، زادت شدة الانفجار.
ولفت إلى أنه عندما فجرت الولايات المتحدة أول قنبلة من هذا النوع في العالم عام 1952، كانت قوتها التدميرية أكبر 700 مرة من قوة القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما.
وأشار إلى أن السوفيات والأميركيين لم يتنافسوا فقط في بناء أكبر كمية من الأسلحة خلال أحلك أيام الحرب الباردة، وإنما سعى كل منهما في بعض الأحيان لبناء أكبر قنبلة على الإطلاق.
ونسب الكاتب لروبرت س. نوريس، وهو أحد مؤرخي العصر الذري، قوله إن السوفيات انتصروا على الأميركيين في سباق من ينتج أكبر قنبلة.
وأضاف أن مقطع الفيديو الوثائقي السري الذي كشفت عنه وكالة الطاقة النووية الروسية الأسبوع الماضي، أظهر خلال 30 دقيقة كم كانت القوة التفجيرية لتلك القنبلة الهيدروجينية هائلة.
وذكر أن القوة التفجيرية لهذه القنبلة التي يطلق عليها قنبلة قيصر (Tsar Bomba) بلغت 50 ميغا طن، أو ما يعادل 50 مليون طن من المتفجرات التقليدية، مما يجعل قوتها التدميرية تضاهي 3333 مرة قوة السلاح الذي استخدم في هيروشيما باليابان، كما أنها كانت أقوى بكثير من سلاح 15 ميغا طن الذي جربته الولايات المتحدة في عام 1954 في أكبر تجربة لها لقنبلة هيدروجينية.
المصدر : نيويورك تايمز