القدس المحتلة- الرسالة نت
قال عضو لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب اليوم الاثنين، إن المنازل التي باغتتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، وسلّمت أصحابها إخطارات وأوامر هدمٍ إدارية شُيّدت قبل احتلال القدس في العام 1967.
وأوضح أبو دياب في تصريح صحفي أن أصحاب المنازل المهددة يحملون أوراقاً ثبوتية, بما في ذلك كواشين طابو وغيرها، كما أن هنالك عائلات تدفع ضريبة الأملاك ’الارنونا’ لبلدية الاحتلال في القدس منذ أكثر من أربعين عاما.
وقال إن "الحديث يدور عن المنازل الموجودة في مدخل حي البستان ببلدة سلوان، والتي تبعد حوالي 100 مترٍ هوائي عن المسجد الأقصى المبارك، وحوالي 20 متراً من مدخل الأنفاق القريب من بئر أيوب، وهدم هذه المنازل يعني بداية لهدم الحي بأكمله".
ولفت أبو دياب إلى أن نحو 130 مواطناً يقطنون في المنازل التي تم إخطارها، فيما مجموع من يسكن بمنازل حي البستان- المُهدّد بالإزالة وتجريف منازله- أكثر من ألفٍ وخمسمائة مواطن.
وأوضح أن حملة أمس هي استكمال لحملاتٍ شاملة على أحياء البلدة، مشيراً إلى حملات الدهم الواسعة لمنازل الحي واعتقال معظم أطفال وفتيان المنطقة، فضلاً عن الحملة التي بدأت الأسبوع الماضي من سلطات الضريبة, والتأمين الوطني وغيرها.
واعتبر أبو دياب هذه الحملات بمثابة "انتقام جماعي من سكان البلدة، وانتقام على الاحتجاجات الأخيرة من قبل السكان لممارسات قوات الاحتلال وسوائب المتطرفين اليهود، والهدف الأساسي هو تفريغ البلدة من أهلها، بدءاً من هدم وإزالة حي البستان وتشريد سكانه".
من جهة ثانية، أفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال استخدمت، ولأول مرة، يوم أمس، سياراتٍ مُصفحة خلال حملتها على حي البستان.