أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والامن الوطني في غزة اياد البزم، اليوم الاربعاء، أنه من الصعب حالياً الحديث عن الخارطة الوبائية للفيروس بشكل دقيق، في ظل اكتشاف إصابات في مناطق متفرقة.
وأشار البزم في تصريحات صحفية، الى أنه خلال الساعات القادمة سيتم الإعلان عن جملة من الإجراءات الجديدة في ظل اكتشاف الإصابات الجديدة بالفيروس.
وأضاف: نوجه رسالتنا للمواطنين بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الشخصية، والتزام المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وأوضح أن الفترة السابقة كانت فترة استثنائية اجتهدنا فيها لتأخير تفشي الفيروس في القطاع، لكن كنا نتوقع انتشاره وتجهزنا لذلك، ووضعنا الخطط والسيناريوهات اللازمة.
وبين أن إجراءات الاحتلال وتشديد الحصار على غزة مؤخراً، يفاقم من حجم التحديات التي نواجهها في مواجهة الفيروس.
ودعا البزم، المجتمع للدولي والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل ومد القطاع بالمستلزمات الأساسية، وتزويد وزارة الصحة بما يلزم لمواجهة تفشي الوباء، مطالبا السلطة الفلسطينية بضرورة التحرك العاجل وتزويد غزة لما يلزم لمواجهة هذا الفيروس.
وقال البزم، إنه من المبكر الحديث عن مناطق موبوءة في قطاع غزة، وما زلنا نتابع المستجدات في هذا الأمر، مشيرا الى أن أي منزل يتم اكتشاف إصابة بداخله يتم حجر جميع سكانه، وأخذ عينات منهم للفحص.
وأضاف: نحن أمام واقع صعب، ولابد من التحلي بالجدية والمسؤولية العالية لنجتاز هذه المرحلة بسلام.
ولفت الى أنه في حال تمديد حظر التجوال، لدينا خطة واضحة من كافة الوزارات لتوفير الحاجيات الأساسية للمواطنين، وسيتم إعلانها في حينه.
وتابع: : نُقدر وجود شرائح متضررة من الإجراءات المتعلقة بمواجهة الفيروس، لكننا أمام خطورة كبيرة، ولدينا أولوية حالياً في متابعة انتشار الوباء والعمل لحصره.
وشدد البزم عىل انه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي تاجر يقوم برفع الأسعار أو يستغل أو يحتكر البضائع والمواد الغذائية، ومباحث التموين تعمل على مدار الساعة لمتابعة الأسواق.
وقال: لابد أن نقف جميعاً في مواجهة الشائعات، ونُشكل صمام أمان لشعبنا في ظل هذه المرحلة
وأشار الى أن المباحث العامة اتخذت إجراءات بحق 23 من مروجي الشائعات، ولا تهاون في ذلك، فالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تستدعي من الجميع الجدية.